أفاد مؤشر الثقة لسنة 2022، أن "نسبة المستطلعين الذين يثقون تماما بالأسرة النووية بلغت 91 في المائة، ونسبة الأشخاص الذين يثقون بالعائلة الممتدة 47 في المائة، إلا أن 63 في المائة من المستطلعين لا يثقون بالأشخاص الذين يلتقون بهم لأول مرة (41 في المائة لا يثقون بتاتا و22 في المائة لا يثقون)".
وأضاف مؤشر الثقة الذي حمل عنوان "الثقة في الإدارة العمومية خلال عصر الوباء"، أن "50 في المائة منهم لا يثقون بالأشخاص المنتمين إلى ديانات أخرى، و45 في المائة لا يثقون بالأشخاص ذوي جنسيات أخرى، و34 في المائة لا يثقون بجيرانهم، و27 في المائة لا يثقون بأصدقائهم".
وأوضح التقرير الذي أصدره المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن "هذه النتائج تشير إلى أنه كلما كانت العلاقات أقرب، كلما زادت الثقة (الأسرة مثلا)، وقد تلعب الصور النمطية دورا بارزا في انخفاض مستويات الثقة تجاه الأجانب والأشخاص من ديانات مختلفة".
وتابع: "يعتقد 65 في المائة من المستطلعين أن المغاربة يثقون ببعضهم البعض (50 في المائة يثقون ببعضهم البعض إلى حد ما، في حين أن 15 في المائة يثقون ببعضهم البعض تماما)، وبالمقابل، يرى 35 في المائة من المستطلعين أن المغاربة لا يثقون ببعضهم البعض (17 في المائة لا يثقون ببعضهم البعض كثيرا و18 في المائة لا يثقون ببعضهم على الإطلاق)".
ولفت المعهد أنه "فيما يتعلق بالثقة في مجموعات محددة من الناس، فإن 46 في المائة من المستطلعين يثقون في الناس إلى حد ما، بينما 22 في المائة يثقون تماما ونجد بالمقابل أن 18 في المائة منهم لا يثقون كثيرا بينما 14 في المائة لا يثقون إطلاقا".
وعند الحديث عن الثقة في مجموعات معينة، سجل أن "67 في المائة من المستطلعين يثقون في أشخاص من ديانات مختلفة، و74 في المائة يثقون في اللاجئين، و24 في المائة يثقون في أشخاص ملحدين، و12 في المائة فقط يثقون في أشخاص مثليين".
أما بالنسبة للافتخار بالهوية المغربية، فإن "91 في المائة من المستطلعين فخورون بكونهم مغاربة، و6 في المائة فخورون إلى حد ما و2 في المائة غير فخورين".