تشبث وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بقرار إبعاد حكيم زياش من لوائح الأسود، حتى بعد إقصاء المنتخب المغربي من دور ربع نهائي مسابقة كأس أمم إفريقيا، ومطالب الجماهير بإعادته مجدداً للمجموعة.
وأكد حاليلوزيتش، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية الأولى له بعد إقصاء المنتخب من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، أنه سيبقى على موقفه بشأن حكيم زياش، ولن يفكر بتغيير مستقبلاً، لأسباب عديدة حسبه.
وتابع المدرب في هذا الصدد قائلاً:"قمنا بعملية بناء كبيرة داخل المنتخب المغربي، ولا يمكن هدمها باتخاذ قرار مماثل،ـ فالمنتخب هو فوق كل شخص لم يحترمه".
وبخصوص نجاعة حكيم زياش، وإمكانية خلقه الفرق إن عاد إلى مباريات المغرب، شدد حليلوزيتش أن اللاعب ليس بالمنقذ، والمجموعة تعتمد على اللعب الجماعي.
وعاد المدرب لكشف بعض الوقائع التي دفعته لإسقاط إسم اللاعب نهائيا من لوائح المغرب منذ أشهر، ضمنها تعامله في التداريب، خصوصاً الحصص التي تلي المباريات الرسمية للمجموعة، مشيرا إلى أنه سامح في مناسبتين قبل اتخاذ قراره النهائي.
كما كان لحاليلوزيتش إشارة إلى واقعة حكيم زياش وهيرفي رونار، والمشاكل التي عاشها المدرب السابق للمنتخب الوطني مع اللاعب، قائلاً:" أن لن أذهب إليه كما فعل المدرب السابق، يمكنني أن أسامح وفعلت معه الأمر كما منحته شارة العميد في مباراة سابقة، لكن لكل شيء حدود بالنسبة لي".
يشار، إلى أن حاليلوزيتش أسقط اسم حكيم زياش رفقة مجموعة من اللاعبين عن لوائح المنتخب الوطني الأخيرة بالإضافة إلى النسخة 33 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، ضمنهم نصير مزراوي وأمين حاريث، بالإضافة إلى يونس بلهندة.