هواة الصيد بالقصبة يتبارون للعام الثاني بالشاطىء الأبيض

و.م.ع / تيلكيل

خاض أكثر من عشرين مشاركا من ممارسي رياضة الصيد بالقصبة في جهة كلميم واد نون، مؤخرا، غمار النسخة الثانية من مسابقة الصيد بالقصبة التي نظمت في إطار موسم الاصطياف بجماعة الشاطئ الأبيض.

وشارك في هذه المسابقة، المنظمة من قبل المجلس الجماعي للشاطئ الأبيض بإقليم كلميم بدعم من ولاية جهة كلميم واد نون والمجلس الإقليمي لكلميم وبتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، مختلف الأعمار، هواة ومحترفين، ينحدر أغلبهم من مختاف مناطق جهة كلميم واد نون.

وفي هذا السياق قال سيداتي العمري، المشرف على هذه المسابقة، إنها تروم تشجيع الشباب في المنطقة على مارسة هذه الهواية ،خصوصا ان شواطئ المنطقة تعد من المصايد المعروفة في الجنوب المغربي وتوفر ظروف مناسبة للصيد.

وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه تم تحديد مجال الصيد في خط طوله أكثر من كيلومترين، على امتداد الفضاء الشاسع لللشاطئ الأبيض الذي يعد من أطول الشواطئ جنوب المغرب، كما تم تحديد مدة التنافس في المسابقة في ست ساعات يوميا من العاشرة صباحا الي غاية الرابعة باهد الزوال، كما يحق لكل مشارك استعمال صنارة واحدة فقط، مع إلزام كل مشارك بإحضار لوازم الصيد الخاصة به وإبلاغ اللجنة المشرفة في حال صيد أي سمكة تفاديا لحالات الغش.

ويشرق على المسابقة، وفق سيداتي، لجنة تقوم بتحديد الفائزين من المشاركين في نهاية كل يوم من خلال وزن الكمية المصطادة من السمك طيلة اليوم، ويتم ترتيب الفائزين حسب وزن الحصيلة اليومية من السمك.

من جهته قال أيوب بوشان، أحد هواة الصيد بالقصبة المشاركين في المسابقة، في تصريح مماثل أن الظروف الجيدة التي انطلقت فيها المسابقة، وكذت الأجواء المناخية وحالة البحر والموج شجعت هواة اخرين للصيد بالقصبة على الالتحاق بالمسابقة .

وقال، إن المتسابقين تمكنوا من صيد كميات مهمة من الأسماك التي تتوفر عليها المنطقة ومن مختلف الأنواع، معتبرا أن المسابقة فرصة لشباب المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة وتشجيعها في هذه الشواطئ التي تشهد اقبالا كبيرا في فصل الصيف وتتوفر على مصايد مناسبة وثروة بحرية كبيرة.

وتشتهر شواطئ المنطقة بأنواع كثيرة من الأسماك منها: سمك أبلاغ، أولاح،الشرغوف، تاكوا، وبوشوك..

وتعد هواية الصيد بالقصبة من الانشطة الرياضية التي يلجأ اليها عدد كبير من الهواة بشواطئ جهة كلميم واد نون، كما يحج إليها عشاق هذه الهواية من مختلف مناطق المغرب،لما توفره من واجهات بحرية تجمع بين الثورة السمكية رملية وصخرية ومصايد مناسبة طيلة السنة.

وتأسست بجهة كلميم واد نون بعض الجمعيات التي تضم ممارسي الصيد بالقصبة وعشاق الصنارة والبحر.

يذكر ان الشاطئ الأبيض يبعد عن مدينة كلميم بحوالي 60 كيلومترا،ويمتد على طول اكثر من 40 كيلومتر من الفضاء البحري المفتوح والشاسع، حيث تمتزج مياه الاطلسي بالكثبان الرملية على مد البصر،و يعد من الوجهات المهمة في فصل الصيف بجهة كلميم التي تشهد اقبالا كبيرا للمصطافين من مختلف مدن الجهة، ويشهد مخيمات عائلية،وأنشطة متنوعة في إطار مواسم الاصطياف.