تلقى عبد السلام وادو، مدرب فريق المولودية الوجدية، وعوداً من المسؤولين لحل أزمة اللاعبين المادية، وإنهاء الخلاف الذي نشب بين الطرفين قبل أولى مباريات الموسم الكروي الجديد.

وجالس وادو المسؤولين بالفريق الوجدي، بعد أن كان قريباً من مغادرة الفريق بـ"إقالة" مستعجلة، لتقريب وجهات النظر وطي صفحة خلاف الطرفين، خصوصاً وأن النادي مقبل على أولى المواجهات، اليوم السبت، أمام سريع واد زم خارج الديار.

وكان عبد السلام وادو قد اختار التوجه إلى منصات التواصل الإجتماعي للتهديد بتقديم استقالته، إن لم يتم حسم المشاكل المادية وصرف الرواتب العالقة للاعبين قبل أول مباراة، ليكون رد الإدارة عقد اجتماع قبل 48 ساعة، والتوصل إلى قرار إقالته، قبل التراجع عنها ومجالسة الإطار الوطني الذي يخوض أول تجربة بالبطولة الاحترافية، بعد نهاية فترة تدريبه.

ووجد فريق مولودية وجدة نفسه مجددا أمام أزمة مالية جديدة، على غرار الموسم السابق، الذي تأخر خلاله في دفع مستحقات لاعبيه، ما دفع عدد من الوافدين الجدد إلى طلب إنهاء ارتباطهم بالمجموعة، قبل تقديم عقودهم بشكل رسمي إلى جامعة الكرة، وانطلاق الدوري.

يشار، إلى أن لجوء عبد السلام وادو إلى حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن "المطبخ الداخلي" للنادي، وميزانية الصفقات، بالإضافة لتأخر صرف الرواتب للاعبين، قد قسم المكتب المسير للفريق الوجدي، بين مطالب بإنهاء عقده، والبحث عن مدرب جديد، وآخرين، حاولوا التدخل لمنع رحيله، في وقت حاسم.