تراجعت مشتريات المغرب من التبغ في الشهرين الأولين من العام الجالي إلى 236,2 مليون درهم، بعدما بلغت في الفترة نفسها من العام الماضي 267,5 مليون درهم.
وتجلى أن حدوث انخفاض في كميات التبغ المستورد في متم فبراير الماضي، إلى 2432 طن، مقابل 3115 طن في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب مكتب الصرف.
وكانت مشتريات المغرب من التبغ بلغت في العام الماصي 1,72 مليار درهم، مقابل 1,6 مليار درهم في العام الذي قبله، حيث عكس ذلك زيادة بحوالي 3600 طن في الكميات المستوردة، التي وصلت إلى 16778 طن.
وقد أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في بداية أبريل الجاري، عن اللائحة الجديدة لأسعار السجائر، ونشرت مذكرة حول أسعائر السجائر الجديدة المصنعة التي جرى اعتمادها.
وكشفت عن زيادة أسعار بعض أنواع السجائر في فاتح أبريل الجاري، بعدما تم الإعلان عن زيادة جديدة في يناير من العام الجاري.
ووصل ارتفاع سعر التبغ ضمن المواد غير الغذائية إلى 15 في المائة في يناير، مقارنة بالمستوى الذي كان عليه في دجنبر،حسب تقرير المندوبية التي يتناول تطور أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية، حسب المندوبية السامية للتخطيط.
وكان قانون المالية للعام الحالي، سن زيادة في الضريبة الداخلية علي استهلاك التبغ، من خلال زيادة النسبة الدنيا للتحصيل من 567 درهم إلى 630 درهم لكل ألف سيجارة.
ويتوقع قانون المالية تحصيل إيرادات في حدود 11,05 مليار درهم برسم الضريبة الداخلية على استهلاك التبغ، مقابل 10,86 مليار دهم في العام الماضي.