توفيت اليوم الأحد الباحثة اليهودية المغربية بيرلا كوهين، التي تعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء في إطار حوار الأديان واشتغلت منذ عودتها إلى المملكة مستشارة لدى رئيس الطوائف اليهودية بالمغرب والسفير المتنقل سيرج بيرديغو.
وتعددت اهتمامات بيرلا كوهين بين العلوم لاجتماعية والعلاقات الدولية، بعد تخرجها من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بالعاصمة الفرنسية باريس، قبل أن تعمل في معهد ومجموعة البحث حول أمريكا اللاتينية لجامعة تولوز، حيث تابعت بعمق النزاعات والانتقالات الديمقراطية في هذه البلدان.
كما اشتغلت لأكثر من عشر سنوات مع ثلاث وكالات إسبانية لتقييم عمل الجامعات.
وبعد عودتها إلى المملكة في 2011، هي التي ولدت بمكناس التي تابعت بها دراستها حتى الثانوي، واختارت أن تكون إقامتها بعاصمة المملكة الرباط، اشتغلت إلى جانب بيرديغو مكلفة بمهمة، حيث ركزت كل اهتمامها على التراث اليهودي في المغرب؛ إذ نسقت أعمال إصدار حول المقابر اليهودية بالمغرب الذي تم نشره سنة 2015 تحت رعاية الملك محمد السادس.