نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية جهة بني ملال خنيفرة أي علاقة تربطها بالشريط الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، على أساس أنه لعملية اختيار مجازين غير مكونين لتقديم الدعم التربوي للتلاميذ المتضررين من كثرة إضرابات أساتذة التعاقد، بالمجال الترابي لقيادة تيزي تسلي.
وأكدت المديرية الإقليمية بني ملال في بلاغ رسمي لها توصل موقع "تيلكيل عربي" بنسخة منه، على أن العملية التي وثقها الشريط لا تهم قطاع التربية الوطنية، لا من قريب أو بعيد، بل تهم مجالات أخرى تشرف عليها السلطات المحلية.
وعبرت المديرية الإقليمية عن أسفها لتوظيف هذا الشريط للإساءة للمجهودات المبذولة من طرف القطاع، من خلال ربطه بعملية الدعم التربوي التي عرفت انخراطا كبيرا من طرف الجميع، داعية لتحري المصداقية والموثوقية قبل نشر أي مضامين مشبوهة تهدف إلى تقويضها من قبل مختلف المتدخلين التربويين والشركاء، من أجل الرقي بالمنظومة التربوية.
يشار إلى أن الفيديو المتداول الذي يظهر طفلا معصب العينين وهو يختار، بشكل عشوائي، نسخا من بطاقات التعريف الوطنية، من داخل صندوق زجاجي، وسط تصفيقات عشرات الحاضرين، على أساس أنهم أشخاص سيستفيدون من البرنامج الحكومي "أوراش"، لاقى موجة استهجان كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن فكرة الاستعانة بمجازين لملء فراغ أساتذة التعاقد، فكرة غير مرحب بها من الأساس، من قبل الفاعلين التربويين.