أكدت وزارة الشؤون الخارجية الفيدرالية الألمانية، أن المغرب يعد شريكا "مهما" بالنسبة لألمانيا والاتحاد الأوروبي، ويشكل أيضا جسرا نحو شمال إفريقيا وجنوب القارة.
وأشارت الوزارة في بلاغ نشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن "العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست وثيقة بين الحكومتين فحسب، ولكن أيضا بين مئات الآلاف من الأشخاص في كلا البلدين".
وتابع ذات المصدر أن بيربوك، وبعد خمسة أشهر، قامت للمرة الأولى، بزيارة للمملكة؛ حيث أجرت محادثات مع بوريطة قصد إطلاق برنامج شامل للتعاون "المكثف".
وبحسب الوزارة، فإن ألمانيا والمغرب اتفقا بذلك على تكثيف التعاون، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وذلك في جميع المجالات، مشيرة بشكل خاص إلى المجالات المتعلقة بالأمن والسياسة الطاقية والمناخية، إلى جانب التعاون الاقتصادي والثقافي والتعليمي.
وأضافت أن هذا التعاون واسع النطاق في مختلف المجالات ينبغي أن يرافقه حوار استراتيجي مستمر ومتعدد الأبعاد بين البلدين.