أكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أنه تم إطلاق عملية افتحاص داخلي حول حادث وفاة الشابة المسماة قيد الحياة "سلمى خنوسي"، التي توفيت يوم الاثنين 27 دجنبر الجاري، على بعد يوم من خروجها من المركز الاستشفائي الإقليمي مولاي رشيد، بعد خضوعها لعملية قيصرية، وإنجابها طفلا ذكرا بمصلحة التوليد يوم الجمعة 24 من نفس الشهر.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصل موقع "تيل كيل عربي" بنسخة منه، أن عملية الافتحاص هذه ستتجلى في ترأس مدير المستشفى للجنة عينها بغرض تقصي الحقائق، من أجل تحمل كل طرف مسؤوليته كاملة إن وجد أي تقصير أو خطأ طبي مهني.
وتابعت أن هذه العملية ستتمثل كذلك في تقديم المندوب استفسارا إداريا رسميا لطبيب النساء والتوليد الذي قام بإجراء العملية القيصرية للشابة المتوفاة، حول جميع ملابسات تطبيبها في المستشفى، بدءا من دخولها المصلحة يوم الجمعة 24 دجنبر الجاري، إلى يوم خروجها من المستشفى يوم الأحد 26 من نفس الشهر.
وأوردت أن المندوب عليه الإجابة على الاتهامات الشفهية التي وجهت له بخصوص شبهة تلقيه الرشوة من طرف مجموعة من المواطنات والمواطنين في ساحة المستشفى، عبر ميكروفونات بعض القنوات الصحفية الاجتماعية المعروفة، والتي يزعمون فيها فرضه مبالغ مالية مقابل إجراء أي عملية قيصرية.