بعد تأجيل جلسة الحوار التي كان مبرمجاً تنظيمها، يوم 11 دجنبر الجاري، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وبالبحث العلمي من جهة، والنقابات الأكثر تمثيلة في القطاع، دعت الوزارة حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من معطيات اليوم السبت، إلى استئناف الحوار يوم الخميس 2 يناير القادم.

وأكد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبدالاله دحمان، في تصريح لـ"تيلكيل عربي" اتصال الوزارة بكافة النقابات لاستئناف الحوار في التاريخ المذكور.

وأضاف المتجدث ذاته، أن "الكتابة الوطنية للجامعة، تلقت دعوة من قبل الوزارة لاستئناف الحوار القطاعي يوم الخميس 2 يناير 2020، بمركز الملتقيات والتكوينات بالرباط، تحت اشراف مدير الموارد البشرية وبتفويض من الوزير سعيد أمزازي".

وأوضح القيادي في الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، أن الجامعة "طالبت الوزارة أكثر إلى استئناف الحوار القطاعي وإيجاد حلول لمفات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة".

بدوره، أكد عبد الغاني الراقي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، توصلهم بدعوة لحضور استئناف الحوار مع الوزارة.

وشدد الراقي على أن النقابات اتفقت على مساءلة وزارة التعليم عن خلفيات وأسباب توقيف الحوار وتأجيل الجلسة التي كانت ستعقد يوم 11 دجنبر الجاري.

وكشف المتحدث ذاته، أن النقابات سوف تعيد طرف الملفات الخاصة بمختلف الفئات المتضررة داخل قطاع التعليم وعدد 22 ملفاً، وعلى رأسها الملف الذي يجمع كل انتظارات موظفي وموظفات القطاع، وهو ملف التظام الأساسي الذي فتح بشأنه حوار منذ العام 2014.

وقال القيادي النقابي إن الوزارة مطالبة خلال لقاء يوم الخميس القادم بتقديم جواب نهائي عن مآل النظام الأساسي، وذلك بضرورة وضع مُسودة نهائية أمام النقابات من أجل ابداء رأيها بخصوصها.