عدنان شطراوي- متدرب
أفادت صحيفة البايس الإسبانية، أن عملية التجسس عبر تطبيق بيغاسوس التي طالت مسؤولين حكوميين إسبان العام الماضي، شملت كذلك وزيرة الخارجية السابقة غونثاليث لايا.
وكشفت الاستخبارات الإسبانية النقاب عن الحادث، حيث أكد خوسيه لويس كالاما قاضي المحكمة العليا الإسبانية، بناء على تقرير جهاز الاستخبارات، أن هواتف الرئيس بيدرو سانشيث والوزيرة مارغاريتا روبلس تعرضوا يومي 19 و 31 مايو 2021 لهجمة تجسس وتسريب محتويات بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
وتعد الفترة التي حدث فيها التجسس إحدى أحلك المراحل الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب في التاريخ الحديث، حيث كانت الأزمة في أوجها بين البلدين على ضوء استقبال إسبانيا للزعيم الانفصالي ابراهيم غالي، ورد المغرب بقطع العلاقات الدبلوماسية وما رافقه من أحداث مثل عبور عدد كبير من المهاجرين عبر معبر سبتة، وإغلاق الحدود البحرية، وإيقاف التنسيق الأمني.
ويأتي الكشف عن هذا التجسس في الوقت الذي عادت فيه العجلة الدبلوماسية للدوران بين البلدين، حيث زار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث المملكة مرفوقا بوفد حكومي إسباني، وخصهم الملك محمد السادس باستقبال تداولوا فيه القضايا الراهنة للبلدين واتفقوا فيه على استئناف العلاقات الثنائية.