عزّزت التوجهات الكبرى للإصلاح البيداغوجي الذي ستدخل حيز التنفيذ في الموسم الجامعي 2023 على الوافدين الجدد على الجامعة، مكانة اللغة الإنجليزية عبر وضع شرط الإتقان الإلزامي للإنجليزية ولغة التعلم.
في هذا الصدد، قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن "الهندسة البيداغوجية الجديدة ستخصص حوالي ما بين 20 و30 في المائة للمهارات اللغوية، إلى جانب المهارات المعرفية ما بين 70 إلى 80 في المائة، والمهارات الرقمية، ومهارات القوة والمواطنة".
وأضاف ميراوي في لقاء تواصلي مع وسائل الإعلام والصحافة، اليوم الثلاثاء، حول المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة، أنه "وضعنا إلزامية الحصول على إشهادات في اللغة الإنجليزية لنيل الإجازة أو الماستر أو الدكتوراه، مستوى B1 للحصول على الإجازة، ومستوى C1 للحصول على الماستر، و شهادة TOEIC أو DALF للحصول على الدكتوراه".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "الطالب حينما سيأتي إلى الجامعة سوف نختبر مستواه في اللغة،(انشوفو انا نيفو عندو)، وسيلتقي تكوين سيمكنه من رفع مستواه، لذلك وضعنا الإشهاد في المخرجات".
وشدّد على أن "الطلبة سوف يتفوقون في هذا الأمر، وسنرى ذلك بعد تطبيق هذا النظام البيداغوجي الجديد، ولدي تفائل كبير بهذا الخصوص، وكل طالب له الحق في التكرار مرة واحد في كل مادة".
ولفت الوزير أنه "ما وضعناه هو الحد الأدنى في اللغة الإنجليزية التي يجب أن يكون عند الجميع، أما الطالب يمكنه تقديم إشهادات أعلى، وإذا أنهى لغة معينة، ستعطى له الفرصة لدراسة لغة أخرى مثل الصينية أو الإسبانية، لأن كل واحد هو "الريتم ديالو".
وأشار إلى أن "الطالب عليه التوفر على شهادة B2 في اللغة التي يدرس بها للحصول على الإجازة، وC2 في الماستر، وTOEIC أو DALF في الدكتورة".