لاتزال مختلف المصالح مركزيا وجهويا ومحليا، تتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائي في آسفي، بعد ظهور بؤرة معامل تصبير السمك، والتي قفزت بعدد الإضابات بفيروس "كورونا" المستجد في المدينة إلى أكثر من 500 إصابة خلال أيام فقط.

وحسب مصادر تحدثت لـ "تيلكيل عربي"، حل وزير الصحة خالد أيت الطالب، اليوم الأحد 12 يوليوز، بمدينة آسفي، من أجل الوقوف عن كثب على تطور الوضع الوبائي في المدينة.

وتابعت مصادر الموقع، أن الوزير سيقوم بزيارة لمختلف المراكز الصحية التي تأوي المصابين بالفيروس، كما "سيقف على سير التحقيق الإداري المفتوح، حول ظهور هذه البؤرة".

للإشارة، سبق وصرحت لـ"تيلكيل عربي"، المديرة الجهوية لوزارة الصحة بجهة مراكش – آسفي لمياء شاكيري، عن الوضع الوبائي في المدينة بالقول: "الوضع في آسفي تحت السيطرة، تم اتخاذ مجموعة من الاحتياطات، لكن الرهان الأول هو على المواطنين، الذين يجب أن ينخرطوا معنا من أجل تطبيق البروتوكول الصحي الذي تم اعتماده".

وتابعت المتحدث ذاته، بخصوص تبعات بؤرة معامل تصبير السمك، أنه "تم عزل جميع الحالات المصابة والمخالطة، وهناك زيارات ميدانية يومية لمختلف مرافق المدينة، بالإضافة إلى التحقيق الإداري المفتوح بخصوصها".