بعد اختيار لقاحي Sinopharm الصيني و AstraZeneca البريطاني، يأمل المغرب في إطلاق حملة بحلول نهاية العام لتحصين حوالي 20 مليون بالغ في ثلاثة أشهر.
وأوضح وزير الصحة خالد آيت طالب في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن كل بلد سيد قراره في " اعتماد استخدام مستعجل للقاح الذي يقع عليه اختياره "، وشدد على أن موعد انطلاق الحملة في المغرب "يعتمد على التحقق من صحة اللقاحات، وأيضا يرتبط ذلك بجدول التسليم المعتمد من قبل منتجي الأدوية.
وتعتمد المملكة بشكل كبير على لقاح سينوفارم الصيني ، حيث توصلت في غشتإلى اتفاق يسمح لها بالمشاركة في الاختبارات السريرية التي أجريت في عشر دول ، لضمان توصيل 10 ملايين جرعة بعد نتائج مقنعة والتخطيط للإنتاج محليًا كجزء من تبادل الخبرات.
ووفقا لأخر الإحصاءات الرسمية، لايتراجع وباء كوفيد -19 في المملكة ، مع أكثر من 5000 إصابة جديدة يوميًا ، بإجمالي 359844 إصابة ، منها 5915 حالة وفاة و 310193 علاجًا ، وفقًا لآخر الأرقام الرسمية.
ولا يزال معدل وفيات الحالات منخفضًا (حوالي 1.7٪) ، لكن المستشفيات تقترب من الامتلاء في منطقة الدار البيضاء ، الرئة الاقتصادية للبلاد ، والطاقم الطبي ، على خط المواجهة منذ مارس ، وتظهر عليها علامات الإرهاق ، في قطاع يتسم بنقص الممرضات والأطباء.
الهدف هو تطعيم أكثر من 20 مليون شخص في ثلاثة أشهر من خلال تعبئة 12750 مهنيًا (الصحة العامة والقطاع الخاص والطب العسكري والهلال الأحمر المغربي).
وسيتم تخصيص اللقاحات الأولى لموظفي "الخطوط الأمامية" (الصحة والسلامة) والسكان "المعرضين للخطر" (أكثر من 65 عامًا ، وأصحاي المشاكل الصحية )، كما أوضح وزير الصحة لوكالة فرانس برس.