دعا وزير الخارجية الإسباني الأسبق خوسيي غارسيا مارغالو إلى إصلاح العلاقات مع المغرب في أقرب وقت، وإلا "ستتكبد إسبانيا أضرارا بالغة الأهمية"، حسب قوله.
وحسب موقع "El Faro Melilla" الإسبانيا، فإن مارغالو أكد على هامش مشاركته في منتدى الأعمال الرابع في مليلية المحتلة، تحت عنوان "بين ضفتين: العالم الآتي إلينا"، أن "علاقة إسبانيا مع المملكة المغربية تبقى هي الأولوية الأولى في سياسة بلده".
وتابع: "يجب تدخل كل من الاتحاد الأوروبي وأمريكا لحل الأزمة الدبلوماسية القائمة بين البلدين الجارين"، مشيرا إلى أن "العلاقة بين المغرب وإسبانيا تضررت بشدة بسبب منذ وصول الحكومة الحالية".
وأضاف أن رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشير "لم يفهم نوع العلاقة التي يجب أن تكون مع المغرب"، معتبرا أنه ارتكب "الخطأ الأول" حينما كسر التقاليد ولم تكن الرباط محطته الأولى خارج البلاد بعد تقلد منصبه، وهو ما اعتبرته المملكة المغربية "خطوة غير ودية".
وقال مارغالو أن تعليق الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الذي يعقد كل عامين، كانت العلامة الأولى على عدم رضا المغرب عما يحدث.
وأضاف المسؤول الإسباني الأسبق: "لو كانت العلاقات جيدة بين المغرب وإسبانيا، لما وضع البلد الجار مطالبه بخصوص استرجاع مدينتي سبتة ومليلية ومياه جزر الكناري على الطاولة".