نقلا عن موقع "أوراس"
اتهم وزير الخارجية البريطاني الأسبق وليام هيغ، فرنسا، بالمساهمة في "عدم الاستقرار الذي تعيشه النيجر، لعدم تحكمها في تحركات المرتزقة في المنطقة".
وانتقد المسؤول ذاته في مقال كتبه بـ "صحيفة تايمز"، "تسيير القوات الفرنسية في النيجر" والتي تركت، حسب ما جاء في مقاله "فراغا في التنمية، استغلته شبكة من المرتزقة وتحصلت بذلك على مزايا مالية وخبرة قتالية وموارد طبيعية".
وقال وزير الخارجية البريطاني الأسبق إن "الدول الأوروبية افترضت أن لفرنسا الخبرة الكافية للتعامل مع الوضع الأمني في المنطقة بما أنها الدولة الاستعمارية السابقة، لكنها اعتمدت الحل الأمني والعسكري فقط تقريبا وحققت نتيجة كارثية".
وأشار وليام هيغ إلى أن "الوضع المتوتر بمنطقة الساحل الإفريقي بعد الانقلاب العسكري الذي جرى بدولة النيجر، يمثل تهديدا للاستقرار في أوروبا ويتطلب توفير الأمن والاستثمار والتعليم لتلك المنطقة".
واعتبر المسؤول البريطاني الأسبق "تهديد الدول الإفريقية للنيجر بالتدخل العسكري إذا لم تتم استعادة الحكومة الشرعية في البلاد، أكثر نجاحا من التدخلات (الإمبراطورية الغربية السابقة)، من أجل معالجة الوضع الراهن الذي تسبب فيه الانقلاب العسكري بالنيجر".