أوضح حسن عبيابة، الوزير السابق للثقافة والشباب والرياضة، أن "ثقافة المعارض للكتاب في المغرب والعالم، هي جزء من التربية والتعليم، وتوعية المواطنين بجميع فئاتهم من الشباب والطلبة".
وأضاف الأكاديمي في تصريح لـ"تيلكيل عربي" أن "المعرض فرصة كبيرة جدا للقاء المثقف الغير مرتبط ببعض المؤسسات".
وأشار المتحدث ذاته، أنه "عشنا تجربة معرض الكتاب يسافر إلى مدينة الرباط، والخروج بهذا الشكل الجميل، أعتقد هذا مكسب".
وتابع: "أتمنى صادقا أن يبقى معرض الكتاب بالدار البيضاء، نظرا لشهرته ومكانته، ولتاريخه".
وأبرز أنه "يمكن عمل معرض آخر في كل جهة أو مدينة، لتقريب معرض الكتاب للمواطنين، لجميع الفئات".
ولفت إلى أنه "ليس معرض فقط إنما ثقافة بصفة عامة، فيه محاضرات، وندوات، ومؤسسات تعرض برامجها، فهو معرفة أكثر منه لعرض ما نُشر".
وجوابا على سؤال الموقع، أبرز أنه "جئت بصفتي وزير سابق، تلبية لدعوة الوزير، وأيضا كأستاذ جامعي مرتبط بالكتب وبمعرفة ما استجد من مؤلفات وإبداعات، والأستاذ الجامعي يبحث عن هذا في كل لحظة".