دخل المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على خط استغاثة العائلة الفنية المعروفة باسم "إخوان ميكري" بعد تعرضهم لمحاولة الإفراغ من منزلهم الكائن بالواداية الرباط.
وكتب الوزير بنسعيد في منشور له، "استقبلت اليوم الجمعة كل من محمود ويونس ميگري، وذلك من أجل تدارس الحلول الممكنة للإشكالية التي طفت على سطح الإعلام مؤخرا".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه "قد عبرت للفنانين عن تعاطفي معهم، وعن استعدادي للبحث معهم عن حلول عملية تحترم حق جميع الأطراف".
وأشار إلى أن "الوزارة تعمل بجد على إحداث مؤسسة الأعمال الإجتماعية للفنانين لتفادي مثل هذه الإشكاليات في المستقبل".
تعليقا على هذا الاستقبال، قال المحامي نوفل بعمري، أنه "على جميع من قضت المحاكم المغربية بالافراغ في حقهم أن يطلبوا لقاء وزير التواصل و الثقافة، ليتدخل قصد تعطيل تنفيذ الأحكام القضائية".
وأضاف في منشور له، أن "هذه الصورة عبثية، والتعليق الذي صاحبها في صفحة الوزير أكثر من عبث، كيف يمكن للوزير أن يتدخل للبحث عن الحلول الممكنة في مواجهة حكم قضائي نهائي، تولد من قناعة القضاة في جميع مراحل الدعوى التي أقيمت و أنشأت حقوقا للغير".
وأورد أنه "لم أعلق على هذا الموضوع منذ تفجيره من طرف عائلة ميكري، لكن أن تتدخل الوزارة في الأمر لتعطيل تنفيد حكم قضائي، فهذا فيه تهديد للأمن القضائي ببلادنا".
وأكد أن "منزل ميكري ليس مقدس، ولا ملك عمومي، الوزارة في مواجهة حكم قضائي".