يتأهب الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى خوض تجربة جديدة في منافسات الوثب الطويل وذلك باستبدال لوحة الارتقاء بمنطقة كامة أطلق عليها منطقة الارتقاء.
ووفق مشروع التعديلات التي يدرسها الاتحاد الدولي فسيتم تغيير القانون من خلال تجربة "منطقة الإقلاع" والتي ستشهد وثبة تقاس من النقطة التي تترك فيها القدم الأمامية للرياضي الأرض إلى حيث يهبط.
وتعليقا على التغيير المرتقب قال جون ريدجون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى العالمية :"سيعني ذلك أن كل وثبة لها أهميتها حتى ان كانت ليست من لوحة الوثب ، إنه يزيد من تشويق ودراما المنافسة."
وأكد ريدجيون أن الإحصاءات التي تم جمعها من بطولة العالم لألعاب القوى العام الماضي في بودابست، "أظهرت أن ثلث إجمالي عدد القفزات كانت غير صحيحة بسبب تجاوز اللاعبين، وأن المقترحات الجديدة قد تزيد القدرات التنافسية للمسابقة".
ولم يحظى الإقتراح بالقبول بل كانت هناك عدة ردود غاضبة بما في ذلك البطل العالمي والاولمبي الامريكي مايك باول صاحب الرقم القياسي العالمي بنتيجة 8.95 مترا والصامد منذ سنة 1991، إلى جانب البطل الأولمبي كارل لويس صاحب ثالث أفضل وثبة في التاريخ بنتيجة 8.87 مترا.
واعتبر الذين انتقدوا التغيير الجديد أن الخطوة غير عادلة وستعطي امتياز للرياضيين الحاليين وفي المستقبل لتحطيم الأرقام القياسية بقوانين وامتيازات تخدمهم.
ومن المنتظر أن يُخضع الاتحاد الدولي هذه الخطوة في المنافسات المحلية لتقييمها قبل أن يتم اعتمادها في المنافسات العالمية اعتبارا من سنة 2026.