كشف توني إيستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية بباريس، عن انتهاء الأعمال بالقرية الأولمبية التي يتوقع أن تحتضن 15 ألف رياضي، خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت.
وقال إيستانغيه في تصريحات إعلامية، إنها لحظة تاريخية ونحن على بعد أيام من بداية استقبال الوفود الرياضية، في هذا المبنى الذي شيد أولا لتلبية حاجيات السكان المحليين، حيت سيعيش داخل القرية 6 ألاف شخص بعد الألعاب.
وأثار عدم تركيب مكيفات الهواء في القرية الأولمبية الخاصة بأولمبياد باريس، ردود فعل متباينة بسبب موجات الحر المرتقبة خلال أيام الدورة الأولمبية.
ووفق ما أوردته "bien sports"، فإن العديد من البعثات المشاركة تفكر في تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة رياضييها.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك تحذيرات من موجة حر غير مسبوقة، وقد تكون أسوأ من الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في مدينة طوكيو.
وكان من المقرر إجراء تجربة فنية للقوارب التي ستقل الرياضيين عبر النهر في عرض لمسافة 6 كيلومترات في 27 ماي الماضي، لكن التجربة تأجلت بسبب هطول الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة.
للإشارة، قلصت فرنسا عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف إلى حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.