وفد مغربي يزور ليبيا ومغاربة البلد يتطلعون لإنهاء معاناتهم

أحمد مدياني

يصل اليوم الخميس 1 أبريل، وفد يضم مسؤولين مغاربة إلى ليبيا، في زيارة تأتي في سياق وضع الثقة في سلطة تنفيذية جديدة، يقوده رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

وجاءت الزيارة عقب الرسالة التي بعثها الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وأعلن عنها من طرف الأخير يوم أمس الأربعاء 31 مارس.

رسالة جدد فيها الملك دعم المملكة المغربية لمسار الانتقال السياسي في البلاد التي فرقتها المواجهات المسلحة في صراع امتد لسنوات على السلطة.

وجاء في الرسالة الملكية التأكيد على "الإجراءات والجهود المبذولة لإنجاح المرحلة الدقيقة التي تمر منها ليبيا".

وينتظر المغاربة المقيمين في ليبيا، أن تنعكس التحولات السياسية على وضعيتهم، حسب ما صرح به مجموعة منهم لـ"تيلكيل عربي" اليوم الخميس 1 أبريل.

ويعول المغاربة على إنهاء الصراع المسلح في ليبيا، من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها ما سيمكنهم من قضاء مجموعة من المصالح الإدارية والقنصيلة المؤجلة.

ويطمح مغاربة ليبيا من الذين استمروا في العيش بالبلد رغم ما عرفه من صراعات دموية طيلة السنوات الماضية، لإعادة فتح السفارة المغربية بالعاصمة الليبية طرابلس، وعودة الخط الجوي المباشر الرابط بينها وبين المغرب.

للإشارة، ساهم المغرب في مشاورات التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين، وقام برعاية واستضافة مجموعة من جولات الحوار، منذ اتفاق الصخيرات وصولا إلى جولات التفاوض في بوزنيقة.