في إطار سلسلة التحركات الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، وجه النقيب عبد الرحمان بنعمرو، وكيل لائحة العريضة الشعبية للمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يطلب فيها عقد لقاء لتسليمه عريضة تضم توقيع أكثر من 10 آلاف مغربي، من أجل إسقاط التطبيع.
وجاء في نص المراسلة، التي بعثها بنعمرو باعتباره وكيلا للعريضة، يتوفر "تيلكيل عربي" على نسخة منها، أن "آلاف المغربيات والمغاربة وقعوا على العريضة الشعبية المطالبة بالإسراع في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني (إسرائيل)، ووضع حد لكل أشكال العلاقات معه".
وأوضحت المراسلة، أن هذه الخطوة تأتي بعد "تأكد صحة موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع مع المجازر اليومية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في حق آلاف الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين الذين يتم ذبحهم في مشاهد وحشية ما انفكت تهز العالم كله، يوميا، منذ 3 أشهر".
وفي نفس السياق، أشار المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إلى أن "تقديم العريضة سيتم بالموازاة مع الفعاليات الشعبية الميدانية من مسيرات ووقفات وندوات ومحاضرات، تفاعلا ونصرة لمعركة طوفان الأقصى وضد العدوان الصهيوني الهمجي النازي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل فلسطين".
وأبرز المرصد، أن كلا من لجنة العريضة وسكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، سيقومان بإطلاع الرأي العام الوطني على تفاصيل خطوة العريضة الشعبية في الأيام القليلة القادمة"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتي في إطار مواصلة الفعاليات الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتنزيلا للمبادرة الشعبية بتوقيع العريضة الشعبية للمطالبة بطرد مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، “والإلغاء الرسمي والنهائي لكل اتفاقيات الشؤم التطبيعية".