قال وحيد خليلوزيتش، المدرب الجديد للمنتخب الوطني المغربي، إنه لا يعترف بسياسة اللاعب الوحيد في اختياراته المقبلة للوائح "الأسود"، الخاصة بالمباريات الرسمية وحتى الودية.

المدرب البوسني، الذي تم تقديمه لوسائل الإعلام، مساء أمس الخميس، بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شدد على أن اختياراته ستكون مبنية على أسس عديدة، بداية بمتابعة لجميع العناصر الكروية، سواء المحترفة أو المحلية، وأيضاً المواهب الشابة، خلال الأشهر المقبل، بهدف تكوين مجموعة قوية تجمع الأفضل.

وعكس هيرفي رونار الذي ظل وفياً لترسانة أساسية طيلة السنوات الثلاث الأخيرة التي قضاها مدرباً لـ"أسود الأطلس"، فخليلوزيتش وعد بتغييرات عديدة، سيكون البقاء فيها للأفضل، وقال في هذا الصدد: "بالنسبة لي سياسية اللاعب الواحد غير موجودة، سيكون أمامي وقت للتعرف على جميع العناصر الكروية، ومتابعة عدد هام من مبارياتها، وسأستشير مدرب المنتخب المحلي وأيضاً الأولمبي، وأيضا مدربي الأندية لتقديم مقترحاتهم للأسماء التي يرونها متميزة، وبعدها سيأتي دوري لمتابعتها بالتأكيد".

المتحدث ذاته أوضح بأنه لا يؤمن بأن تكون المناداة على اللاعبين لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي مبنياً على مسميات "لاعب محلي" و"لاعب محترف" و"لاعب بدوريات أقل تنافسية"، مشدداً على أن الأداء والإضافة وتفاصيل أخرىهي التي ستحسم في اختياراته.

وأشاد خليلوزيتش بالأداء الكبير للأندية الوطنية بالمسابقات القارية، سواء تعلق الأمر بكأس الكنفدرالية الإفريقية أو عصبة الأبطال الإفريقية، معتبراً بأنه سيلتفت بالتأكيد للاعبين المحليين الذين وصلوا إلى النهائي أو توجوا مع فرقهم، وذلك عكس المدرب السابق رونار الذي كان دائماً يكتفي باسمين على الأكثر من البطولة المحلية بلوائحه النهائية.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد راسلت الأندية الأوروبية وأيضاً المحلية، بخصوص فترة التوقف الدولي المقبلة بشتنبر، والتي ستكون الأولى لخليلوزيتش من أجل قيادة "الأسود" في مباراتين وديتين أمام بوركينا فاسو وأخرى بنسبة كبيرة أمام النيجر.