اطلقت اكثر من مائة جمعية ومنظمة وشبكة في المنطقة العربية حملة لالغاء الديون والتخلي عن اتفاقات "التبادل الحر"، من اجل الخروج من الازمة المتفاقمة لكوفيد - 19
وسيتم تنظيم لقاء افتراضي اول ، اليوم الخميس، من قبل اصحاب المبادرة للتخلي عن اتفاقات "التبادلا الحر" وذلك على الساعة 19 بتوقيت المغرب وتونس ولندن والساعة 20 بتوقيت فرنسا و18 بتوقيت مالي
واطلق ممثلو العديد من الحركات الاجتماعية في الوطن العربي (الشرق الاوسط وشمال افريقيا)، نداءا يطالبون فيه بالغاء الدين العمومي والتخلي عن اتفاقات التبادل الحر لمواجهة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لتفشي وباء فيروس كورونا المستجد في المنطقة، وفق ما ورد في بلاغ على موقع المرصد التونسي للاقتصاد
ووقعت، حتى اليوم، اكثر من 100 جمعية وشبكة على هذا النداء في موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين ولبنان والاردن والعراق
وتنشط هذه المنظمات في مجال الدفاع عن حوق سكان االارياف وكذلك جمعيات ضد التداين واحزاب سياسية ومراكز بحوث وتحالفات ونقابات ومنظمة طلابية ونسائية وجمعيات للدفاع عن الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخصوصية
وقد ساندت هذه الدعوة، ايضا، اكثر من 100 جمعية ومنظمة وشبكة افريقية وآسياوية واوربية وفي امريكا اللاتينية
ويتضمن النداء مطالب اساسية لكن ايضا مقترحات عملية مثل الدعوة الى تكوين هيئة شعبية للتدقيق في ديون بلدان المنطقة وتنظيم حملة للتنديد باتفاقات التبادل الحر الاستعمارية. واقترح اصحاب المبادرة، من اجل تعميق الحوار وتبادل التجارب لبلوغ الاهداف المنشودة، تنظيم منتدى شعبي بعد نهاية جائحة فيروس كورونا المستجد
وقد تم الاتصال بكل الجمعيات والمنظمات الموقعة على النداء، من اجل تكوين قائمة ونشرها الكترونيا بهدف تبادل جماعي حول كيفية تجسيم اهداف النداء، مع اعتماد مبدإ التوافق لاقرار مختلف التحركات والانشطة وكذلك تنظيم ملتقيات افتراضية خاصة بكل بلد او حسب مواضيع محددة.