تعرضت 12 مقاولة مختصة في أشغال التجهيز والصيانة لما وصفته بـ"عملية نصب" من قبل شركة للصيانة فوض لها إدارة قصر أمير سعودي، وقد بلغت الخسائر نحو ملياري سنتيم.
في هذا الصدد، كشف رضى العلوي، مسؤول بإحدى هذه المقاولات، المتخصصة في التهيئة الحضرية، لـ"تيلكيل عربي" اليوم السبت، أن حجم الخسائر بلغ 300 مليون سنتيم بالنسبة لمقاولتهم، لم يتوصلوا بها رغم مرور أكثر من سنة.
وأوضح العلوي أن الأشغال تنجز بشكل سنوي داخل قصر الأمير السعودي الكائن في منطقة الرميلات بالبوغاز، من قبل مقاولات مختصة في التكييف والتهوية والتطهير والبستنة والصياغة وتجهيز الأحواض المائية والبناء والسباكة والصيانة.
وأشار العلوي إلى أن بوادر المشكل ظهرت منذ إسناد المهمة لشركة مكلفة بالصيانة، ما أفضى إلى انقطاع التواصل معهم بشكل كلي، رغم محاولات كثيرة من قبل المقاولات بهدف الوصول إلى حل لهذا الوضع.
وبخصوص الإجراءات القانونية المتخذة، أفاد المتحدث ذاته بأن المقاولات المغربية وضعت شكايات، وجهت من خلالها نداء إلى كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة والسفير السعودي بالمغرب، لتدارك هذا الوضع الكارثي وإيجاد حل مناسب للمقاولات، خاصة منها التي أفلست، لكن لم يتحقق أي تجاوب فعلي أو ملموس.