أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، أن "تكوين العسكريين الأجانب يكتسى التكوين العسكري أهمية بالغة في تعزيز علاقات التعاون التي تربط القوات المسلحة الملكية ببعض الدول الشقيقة واصديقة خاصة الدول الإفريقية".
وسجل في عرضه أمام لجنة حول مشروع قانون المالية لسنة 2025,، أن "المدارس ومراكز التكوين العسكري ببلادنا تستقبل كل سنة متدربين أجانب من مختلف الرتب وفق برنامج يأخذ بعين الاعتبار طلبات هذه الدول، وكذا القدرة الاستيعابية لهذه المؤسسات بمختلف تخصصاتها، حيث تتكفل بالمتدربين بشكل كامل".
وأضاف تقرير لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج، يتوفر "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، « 2024 استفاد من هذا التكوين العسكري الأساسي والتكوين العسكري المستمر حوالي 1205 ضابطا وضابط صف أجنبيا وبدورها قامت المراكز ومدارس التكوين التابعة للدرك الملكي باستقبال 300 متدربا أجنبيا، يمثلون مختلف الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة".
وأورد المتحدث ذاته، أن "مؤسسات التكوين العسكري تستعين بأزيد من 300 مؤطر مدني في التكوين العام والجامعي خلال فترات التكوين الأولي والمستمر، حيث يتم وضع هؤلاء المؤطرين رهن إشارة مدارس التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية أو يتم إلحا قهم بها".