يُواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لليوم الخامس تواليا، استعداداته لانطلاقة نهائيات كأس أمم إفريقيا، والتي تستقبلها الكاميرون في الفترة ما بين 9 يناير وإلى غاية 6 فبراير 2022.
واختار المدرب وحيد حاليلوزيتش إبطاء إيقاع التدريبات الخاصة لأسود الأطلس، مع اقتراب موعد أولى مباريات دور المجموعات، والمحددة يوم الاثنين أمام المنتخب الغاني.
وسيُحول الأسود وجهتهم اليوم، من ملحق ملعب أحمدو أهيدجو، إلى القاعة الرياضية، كما سيتم تخصيص حصة تدليك للاعبين، الذين لن يحصلوا على أي يوم راحة منذ انطلاق التحضيرات قبل أسبوع تقريبا بالكاميرون.
وتصدرت 4 مشاهد استعدادات الأسود للعرس الكروي القاري، بداية بتواصل غياب يوسف النصيري عن تحضيرات كأس أمم إفريقيا، ووصولا إلى هاجس "كورونا" الذي يؤرق المنتخبات الإفريقية قبل 48 ساعة على صافرة انطلاق أولى مباريات "الكان".
يوسف النصيري غير جاهز لمُباراة غانا؟
يواصل يوسف النصيري غيابه عن تدريبات المنتخب الوطني المغربي، رغم وصوله متأخرا قبل 3 أيام إلى معسكر الأسود بالكاميرون، وذلك بسبب تجدد آلام عضلية.
وفي وقت كان ينتظر فيه حاليلوزيتش وصول نجم هجوم المنتخب الوطني إلى الكاميرون، عاد هاجس الإصابة لملاحقة يوسف النصيري، الذي غاب عن آخر معسكرين للمنتخب الوطني بتصفيات كأس أمم إفريقيا، لنفس الداعي.
وأصبح النصيري المُرشح الأول للغياب عن مباراة المغرب وغانا، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، والتي تجرى يوم الاثنين بداية من الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي.
20 لاعبا يشاركون لأول مرة بكأس أمم إفريقيا
واختار وحيد حاليلوزيتش بقائمة المنتخب الوطني المغربي النهائية، وجوها شابة تم استدعاؤها لأول مرة للمشاركة بمسابقة كأس أمم إفريقيا "كاميرون 2022".
وسبق لـ8 لاعبين فقط بقائمة الأسود المشاركة في نسخ سابقة من "الكان"، ويتعلق الأمر بثلاثي حراسة المرمى ياسين بونو، ومنير المحمدي، ورضا التكناوتي، بالإضافة إلى العميد رومان سايس، وأشرف حكيمي، ويوسف النصيري، وفيصل فجر، وسفيان بوفال.
وأشار حاليلوزيتش خلال تصريحات سابقة إلى أن الخبرة القارية قد تغيب عن مجموعته، لكنه في الوقت ذاته، مقتنع جدا بالأسماء التي استدعاها، والتي قدمت مشوارا متميزا حسبه خلال مباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا، وأيضا المرحلة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022.
كورونا.. الهاجس
وتنطلق النسخة الـ33 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وسط هاجس صحي كبير، ويتعلق الأمر بفيروس "كورونا" الذي انتشر بين المنتخبات الإفريقية، حتى قبل قص شريط البطولة القارية.
وسجلت أغلب المنتخبات المشاركة بـ"الكان"، إصابات بالفيروس في صفوف اللاعبين، خلال مرحلة التحضيرات الأولية.
كما غاب عن المنتخب الوطني خلال فترة التحضيرات، الثنائي يوسف النصيري من صفوف إشبيلية، وبدر بانون، لاعب الأهلي المصري، لتأكد إيجابية الاختبارات التي خضعوا لها قبل الانضمام إلى المجموعة.
اختبار للأسود قبل كأس أمم إفريقيا
واصطدم حاليلوزيتش بواقع غياب أي اختبار للمنتخب الوطني المغربي، بعد إلغاء الوديتين التي برمجهما سابقا، قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وتسبب تأخر وصول اللاعبين المحترفين في إلغاء الاختبار الودي، الذي كان من المقرر إجراؤه أمام منتخب الرأس الأخضر، كما تم التراجع أيضا، عن ملاقاة منتخب بوركينا فاسو، بسبب ظهور حالات إيجابية في صفوف المجموعة البوركينابية.
وكان المدرب قد كشف خلال ندوة تقديم اللاعبين، أنه جهز 4 سيناريوهات لاستعدادات المنتخب، بسبب الوضع الوبائي وما جره من قرارات احترازية وإغلاق للمجال الجوي.