مع اقتراب تاريخ 20 ماي، لاحديث بين المغاربة سوى عن إمكانية رفع الحجر الصحي، لكن في ظل ظهور بؤر وبائية، بدأ "حلم" الكثيرين بالخروج من هذا الحجر يتبدد كالسراب. "تيلكيل عربي" يقدم معطيات حصرية حول هذه البؤر.
كانت كل الأرقام تفيد أن المغرب يتحكم في الوضعية الوبائية لانتشار فيروس "كورونا" المستجد، إلى أن ظهرت مجموعة من البؤر، والتي تجاوزت 450 حاليا على المستوى الوطني، حسب معطيات توصل بها "تيلكيل عربي" من وزارة الصحة في حدود يوم الخميس 14 ماي.
وحسب المصدر ذاته، فأكثر من 80 في المائة من تلك البؤر توجد في جهات الدارالبيضاء - سطات، الرباط – سلا – القنيطرة، مراكش – آسفي، فاس – مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة.
وحول طبيعة تلك البؤر، تذكر المعطيات ذاتها أن 73 في المائة منها ذات طبيعة عائلية، و26 في المائة ذات طبيعة مهنية، صناعية، أو تتعلق بمجموعات مغلقة وغيرها.
ومن المثير أن 1 في المائة من تلك البؤر لها خاصية مشتركة بين ما هو عائلي ومهني.
وإذا كان اكتشاف الحالات المؤكدة بالإصابة بـ"كوفيد-19" بين المخالطين، في إطار التتبع الصحي لهم، لم يكن يتجاوز 3,7 في المائة، خلال أسبوع 9-15 مارس 2020 (وهي الفترة التي عرفت ظهور أولى الحالات الثانوية، بعد الفترة السابقة التي كانت تتميز بالحالات "المستوردة")، فإنها انتقلت منذ ذلك الحين وإلى حدود الخميس 14 ماي 2020، إلى 83,1 في المائة (وهي الفترة التي انطبعت بظهور بؤر العدوى)، حسب المعطيات التي توصل "تيلكيل عربي" بها من وزارة الصحة.