يرى المخرج والمنتج المغربي المثير للجدل نبيل عيوش أنه ليس متخصصا في صناعة أفلام جدلية، وأن العيب ليس فيه، بل في من ينتقدون أعماله عوض التركيز على أصل المشكل، وقال "عوض التركيز على الأسباب الكامنة وراء أصل المشكل، فمثلا ينتقدون تطرق فيلم لأطفال الشوارع أو فتيات الليل أو الإرهابيين، عوض البحث في الأسباب التي قادت إلى ظهور هذه الآفات".
ففي حوار خص به "تيلكيل عربي"، يتحدث نبيل عيوش عن الفرق بين الإخراج والإنتاج، وعن الفرق بين أحياء الدارالبيضاء الشعبية ووسطها، وكيف عاش طفولته في فرنسا، وكيف انتقل إلى المغرب سنة 1999 للاستقرار فيه، كما يجيب عن الانتقادات التي ترى فيه مخرجا أوروبيا، وانه لا يعرف المجتمع المغربي بالقدر الكافي.
يتناول عيوش الحديث عن أهمية حرية التعبير في مغرب اليوم، ودور الثقافة في خلق التنمية، كما يتحدث عن رأيه في لجنة النموذج التنموي الجديدة، وعن علاقته بالرجاء البيضاوي ومشاريعه المستقبلية.