حافظ المنتخب الوطني المغربي، على مركزه الـ 43 عالميا، بعد التصنيف الجديد الذي كشف عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘‘الفيفا‘‘، اليوم الخميس، رغم تجميد الأنشطة الكروية والمواعيد الدولية، لشهر مارس الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا بالعالم.

المنتخب الوطني المغربي الذي كان مقبلاً خلال شهر مارس ، على مباراتين أمام منتخب إفريقيا الوسطى، برسم الجولة 3 و4 من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم، حافظ على ذات الترتيب الدولي وأيضا القاري (5 إفريقيا)، بعد إلغاء التصفيات أيضا، بسبب تداعيات انتشار الوباء بالقارة السمراء.

وأعطى وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، تعليماته لمساعديه، لمواكبة البرامج التدريبية التي تسلمها اللاعبون المحترفون من طرف أنديتهم، والتواصل معهم باستمرار، في انتظار استئناف المسابقات، علما أن المجموعة مقبلة على تصفيات كأس الأمم، ومونديال قطر 2022.

ولعل التغيير الوحيد الذي سجله التصنيف الشهري لـ‘‘الفيفا‘‘ من أصل 210 منتخباً، بعد توقف المنافسات، تقدم جنوب السودان بمركز واحد، ليحتل المركز 168 عالميا و الـ47 إفريقيا.

وفي مقدمة الترتيب، لازال منتخب بلجيكا محافظاً على صدارته العالمية، متبوعاً بمنتخب فرنسا، آخر متوج بكأس العالم سنة 2018، وثالثاً البرازيل، وإنجلترا، ثم الأوروغواي، وكرواتيا، والبرتغال.

وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم، التأكيد عن طريق رئيسه جياني إنفانتينو، أن عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم، مرتبط بشرط عودة الحياة إلى طبيعتها، ومحاصرة ‘‘كوفيد 19‘‘، الذي لازال يحصد ضحاياه في العالم، وانتشاره لازال متسارعا في دول العالم، رغم التدابير والاحترازات التي أعلنت عنها الحكومات طيلة الأسابيع الأخيرة، للتصدي له.