قال إسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، إن اليسار المغربي يلزمه وقفة بين مكوناته، من أجل تفكيك مكامن الخلل في صفوفه، وموضحا أن المواطن المغربي أصبح باردا لا يبالي بأبسط حقوقه.
وأضاف العلوي، في ندوة مساء أمس بالدار البيضاء، تحت عنوان "مستقبل اليسار بالمغرب"، أن "اليسار المغربي يحتاج قبل أي نقد وتحليل لمكامن الخلل إلى وقفة بين أطرافه، للمكاشفة البينية".
وأوضح العلوي أنه "بعد وصوله تقريبا إلى نهاية حياته، يتمنى صادقا أن تلتقي قوى اليسار من أجل النقد والالتزام أمام الشعب المغربي من أجل التغيير الحقيقي".
وسجل العلوي، أن "اليسار المغربي، عليه العودة إلى تعبئة الجماهير، من خلال رص الصفوف، حيث أن التفرقة لا تخدم سوى العدو الطبقي والسياسي، الذي بدأ يتحرك لاستعادة كل ما فقده في المرحلة السابقة، مؤكدا أنه -العدو- سيسحب ما يقترحه علينا في حالة عاد اليسار قويا". على حد تعبيره.
وعاد العلوي، في ختام مداخلته إلى "طرح مسألة الديمقراطية بالمشاركة، قائلا، إنها الحل الأنجع من أجل وصول صوت المواطن إلى المسؤولين، من خلال إشراكهم له في كل الأمور التي تهم سياسة البلاد".