العثماني: الوضعية الوبائية متحكم فيها وأدعو الموظفين للعودة إلى عملهم

الشرقي الحرش

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني "إن بلادنا استطاعت أن تتجنب الأسوأ وأن تتجنب مخاطر كبيرة، وتدير مرحلة مواجهة جائحة فيروس كورونا بحنكة عالية".

واعتبر رئيس الحكومة أن هذه "النتيجة بفضل الاجراءات الاستباقية والنظرة الاستباقية والاستشرافية"، مضيفا أن الأهم هو الحفاظ على الأرواح لأننا اذا فقدنا الأرواح لن نرجعها".

وأوضح رئيس الحكومة أن المؤشرات الوبائية في المغرب تحسنت كثير، حيث تحكمنا في الوباء، وأصبح عدد حالات الإصابة محدودا، كما انخفضت الوفيات .بنسبة كبيرة.

وذكر رئيس الحكومة بالمبادئ التي استندت إليها الحكومة في تخفيف قيود الحجر الصحي والمتمثلة في التدرج، والبعد المحلي، والتمييز الايجابي بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، والمرونة وامكانية المراجعة، مشددا على ضرورة الابقاء على التدابير الوقائية، التي قد تستمر لأشهر.

 وأشار رئيس الحكومة أن قرار تقسيم المغرب إلى منطقتين فرضه اختلاف الوضعية الوبائية بين الأقاليم والمناطق، إذ أن الوضعية الوبائية في المنقطة 1 متحكم فيها بشكل كبير، فيما الوضعية الوبائية بالمنقطة 2 متحكم فيها بشكل جزئي فقط.

 وأوضح العثماني أن المنطقة الأولى التي تقرر تخفيف الحجر الصحي فيها بشكل كبير، بما يسمح باستئناف جميع الأنشطة الصناعية والاقتصادية والتجارية باستثناء المطاعم والمقاهي ودور السينما وقاعات الحفلات وكذا السماح للمواطنين بالتنقل بدون رخصة تضم 59 اقليما أو عمالة، وتشكل 95 في المائة من التراب الوطني وتضم 61 في المائة من السكان.

 وبخصوص المنطقة 2 الثانية، التي تضم 16 اقليما وعمالة، شدد العثماني على ضرورة استئناف جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية والحرفية، مع ضرورة التوفر على رخصة استثنائية للتنقل.

 وأضاف "كلما تبين أن هناك تحكم أكبر في الوباء سنعمل على مزيد من التخفيف، وسنرخص لمزيد من الأنشطة الإضافية والسماح بحركة أوسع، والاطلاق التدريجي للسياحة الداخلية.

إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة موظفي الإدارات العمومية إلى العودة لمكاتبهم باستثناء المصابين بأمراض مزمنة، والذين يمكنهم العمل عن بعد، مضيفا أن هذا الأمر سيتكلف به رؤساء الإدارات العمومية.