حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، موقفه النهائي بشأن شروط إقامة نهائيات كأس الأمم "كاميرون 2021" في موعده، بعد المستجدات الأخيرة بشأن الوضع الوبائي في القارة.

عبد المنعم باه، السكرتير العام للاتحاد الإفريقي أوضح في حوار مع إذاعي لـ"sportinfo"، أمس السبت 13 يونيو، أن الأولوية بالنسبة للجهاز الكروي حاليا، تكمن في  إقامة البطولة التي تجمع 24 منتخبا في موعدها المحدد، واحترام الأجندة الخاصة بالمسابقات الكبرى، بعد تجميد الأنشطة الكروية التي يشرف عليها ‘‘الكاف‘‘ منذ الأسبوع الثاني لشهر مارس، بسبب وباء "كورونا".

المسؤول داخل الإتحاد الإفريقي كشف في حديثه، أن مصير "الكان" سيكون أيضا مرتبطا بإجراء مرحلة التصفيات الخاصة بالجولات 3و4و5و6، بالفترة ما بين أكتوبر ونونبر المقبلين، وأي تأخير في استئناف الإقصائيات سيحكم على النسخة 33 لكأس أمم إفريقيا بالتأجيل.

أما بخصوص الخطة البديلة، تابع المتحدث ذاته قائلاً: "أرى بأن يناير 2022 هو الموعد المناسب لبرمجة كأس أمم إفريقيا في حال لم نتمكن بالإبقاء على التاريخ الرسمي للمسابقة، والسبب كما يعرفه الجميع استحالة إجراء المسابقة صيفا كما حصل بالنسخة الأخيرة، بسبب الظروف المناخية بالكاميرون، كما أن الأجندة الدولية ستكون مزدحمة، إذ من المنتظر إقامة كوبا أمريكا في ذات التاريخ، وكأس أوروبا للأمم، لذا الأنسب تأخير انطلاقة (الكان) لسنة".

وعاد السكرتير العام للاتحاد الإفريقي، للتأكيد على أن خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا في موعدها هو الأفضل بالنسبة للجهاز الكروي، لكن إن تطلب الأمر تأجيله فسيتم التفكير في الحل الأفضل والانتظار لسنة أخرى، لمنح البطولة حقها من ناحية المتابعة الجماهيرية، والحرص على أن تُجرى في ظروف جيدة.

وكان ‘‘الكاف‘‘ قد حسم بداية الأسبوع الجاري في موعد استئناف كل من كأس الكنفدرالية ودوري أبطال إفريقيا، إذ حدد شهر شتنبر المقبل موعدا لإجراء أدوار نصف النهائي، والمواجهة الأخيرة بالبطولتين، بعد مشاورات واجتماعات عديدة، قدمت خلالها لجنة المسابقات سيناريوهات العودة، وأشر"الكاف" بعدها على التواريخ التي يرى أنه من الممكن اعتمادها.