الوفي: 45 ألف من "مغاربة العالم" العالقين بالمغرب عادوا إلى بلدان إقامتهم

الشرقي الحرش

 قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إن عودة المغاربة المقيمين بالخارج ستظل مرتبطة بعدة عوامل واعتبارات.

وأوضحت الوفي في كلمة لها أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤن الاسلامية بمجلس النواب مساء أمس الاثنين أن عودة المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج يرتبط بتطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمملكة المغربية وبدول إقامة مواطنينا المقيمين بالخارج، وكذا بدول العبور خلال هذه العلمية، وذلك حفاظا على صحة مواطنينا داخل وخارج أرض الوطن، و فتح الحدود البحرية والبرية والجوية للملكة المغربية وللدول المعنية بالعملية، وخاصة الأوروبية منها .

كما يرتبط بالاجراءات المتخذة من طرف دول العبور ومدى استعدادها للتعاون في تنظيم هذه العملية لكي تمر في ظروف جيدة، من خلال تسخير إمكانيات بشرية ولوجستيكية مهمة، وهذا أمر ليس بالهين في الظروف الحالية المرتبطة بالتداعيات الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا، وكذا البروتوكول الصحي الذي سيعتمد من طرف السلطات المغربية المعنية بالنسبة لكل وافد إلى أرض المملكة.

واعتبرت الوفي أن  تنظيم عملية العبور "مرحبا 2020" لا يتعلق بالجانب اللوجستيكي فقط، وإنما يتعلق باحترام قرارات البلدان الشريكة في هذه العملية والمبررة كذلك بشكل منطقي بتطور الحالة الوبائية بهذه الدول.

وبخصوص المغاربة المقيمين بالخارج الذين تزامن تواجدهم بأرض الوطن مع إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية للمملكة، كشفت الوزيرة عن تمكين 45309 منهم من الالتحاق ببلدان إقامتهم عبر مختلف الرحلات التي نظمتها السفارات والقنصليات الأجنبية.

واعتبرت الوفي أن العدد المتبقي من المغاربة المقيمين بالخارج قليل بالمقارنة مع العدد الذي غادر أرض الوطن. وسيتمكنون من العودة إلى بلدان إقامتهم عبر الرحلات المقبلة، الجوية منها والبحرية، التي تنظمها السفارات والقنصليات الأجنبية، مع العمل على تسريع وتيرة هذه الرحلات من طرف الجانب المغربي.

وكشفت الوفي أنه سيتم تنظيم  رحلات بحرية يوم 13 يوليوز  و 20 يوليوز الجاري والتي ستمكن من عودة تقريبا  1800 مواطن مغربي إلى بلدان إقامتهم (900 فرد يوم 13 يوليوز؛ و 900 فرد يوم 20 يوليوز).

من جهة أخرى، كشفت الوفي أن عدد المغاربة الذين توفوا في الخارج خلال فترة الطوارئ الصحية وصل إلى 1274 منها 466 توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الحكومة تكفلت إلى حدود 1 يوليوز 2020 بنفقات دفن 231 جثمان من جثامين موتى مواطنينا المقيمين بالخارج المعوزين والذين لا يتوفرون على تأمين خاص بهذا الشأن