يواصل فيروس "كورونا" المستجد، خلط الأوراق في البطولة الوطنية لكرة القدم، مع تكاثر الإصابات في صفوف لاعبي الفرق والإداريين، وذلك في وقت تتشبث فيه الجامعة بمواصلة اللعب لإتمام الموسم، خرج فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي، الذي يضم 9 إصابات في صفوفه، ببيان يتحدث فيه عن تعرضه لـ"مؤامرة".

واحتج النادي على ما يعتبره تماطلا للسلطات في إدخال الفريق إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما، معتبرا أنه يتعرض لما سماه "المؤامرات"، و"محاولات التضييق عليه، من طرف السلطات العمومية التي يفترض فيها الدفاع عن مصلحة الرياضة والرياضيين، وإذا كان الأمر يمكن التغاضي عنه في الحالات العادية، لكن حين يمس حياة البشر ويهدد الأرواح يصبح الوضع غير مقبول."

ويقول النادي "إن فريق الاتحاد البيضاوي، تعرضت بعض عناصره، كمجموعة من الفرق الوطنية، إلى إصابات بفيروس كورونا، 10 حالات ضمنهم 9 لاعبين، ما يفرض إلزام 40 مخالطا الحجر الصحي، وفق دورية وزرة الصحة، ما جعل الفريق يراسل السلطات العمومية، في شخص السيد عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتطبيق مضامين الدورية الوزارية، بإخضاع جميع المخالطين للحجر الصحي لمدة 14 يوما، وتأجيل مباراة الاتحاد البيضاوي ضد فريق وداد فاس".

ويشترط النادي العودة إلى اللعب "إلى حين إجراء تحاليل جديدة تكون نتيجتها سلبية وعدم وجود أي شخص من المخالطين يحمل الفيروس، حرصا منا ومن الجميع تفادي تفشي الوباء، لما يشكل تنظيم المباراة في هذا الظرف من خطر على صحة جميع المشاركين في المباراة والمنظمين، من باقي عناصر الفريق، والفريق المنافس، والحكام، ومندوب المباراة، ورجال الأمن، والإسعاف، وصحافيي وتقنيي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المكلفين رسميا بنقل المباراة، وكل من سيحضر المباراة، لكن للأسف لم نتوصل بأي رد".

وقال النادي إنه سيعقد يوم غد السبت ندوة صحافية بالمركب الرياضي الصخور السوداء لـ"كشف وفضح ما يتعرض له الفريق من تضييق".