بعد 12 يوما على تجميد جميع أنشطته الكروية من بينها الحصص التدريبية اليومية، أخضعت إدارة فريق إتحاد طنجة، أمس السبت، المصابين في صفوفه لمسحة طبية جديدة للكشف عن فيروس "كورونا"، تأهباً لإعادة فتح المركز الرياضي، واستئناف مباريات البطولة.

المسحة الطبية التي خضع لها 24 فرداً من صفوف الفريق الطنجاوي تُعد الثامنة، منذ تحديد موعد استئناف النشاط الكروي في المغرب قبل شهر ونصف تقريباً، قي حين أن باقي مكونات "فارس البوغاز" التي خضعت للحجر المنزلي بسبب مخالطتهم للمصابين تم أيضاً استدعائهم للالتحاق بالمصالح الطبية للمدينة، لإجراء مسحة جديدة.

أما عن لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبدورها ستتخذ قرار إمكانية عودة الفريق للمنافسات خلال الأسبوع المقبل من عدمه، بناء على نتائج الاختبارات التي أجريت للاعبين والأطر المشرفة على إتحاد طنجة، علماً أنه سبق تأجيل مباراتين للمجموعة أمام كل من نهضة بركان وأولمبيك خريبكة، بسبب وجود حالات"كورونا" داخل الفريق وإلزامه بالحجر الصحي من طرف السلطات المحلية.

وارتفع عدد الأندية التي سجلت حالات إيجابية في صفوفها منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد أن أعلن كل من فريق الجيش الملكي، وسريع واد زم، والوداد الرياضي، بالإضافة إلى الكوكب المراكشي، عن إصابة عدد من أفراده بالفيروس، ما أجل مباريات الأندية المذكورة حتى تاريخ لاحق.

يٌشار، إلى أن الاجتماع الأخير للمكتب المديري لجامعة الكرة، قد تطرق إلى تقييم مرحلة استئناف البطولة الاحترافية، وتم دعوة جميع الأندية الوطنية إلى ضرورة الالتزام بشكل صارم بالبروتوكول الصحي، الذي تم تعميمه عليها سابقاً، تفادياً لانتشار العدوى داخل الأندية، ولمساعدة الجهاز الكروي على إنهاء المنافسات في موعدها المحدد رغم صعوبة المهمة.