نتائج سلبية للاعبي الفتح بعد إصابة 13 فرداً بـ"كورونا"

أمينة مودن

أكدت المسحة الطبية الحديثة التي خضعت لها مكونات فريق الفتحالرياضي، خلو الـ13 عنصرا الذين أصيبوا بـ"كورونا" من الفيروس، بعد 11 يوما من العزل الصحي والمواكبة الطبية، داخل أحد فنادق المدينة.

وقررت إدارة النادي وبتنسيق مع المصالح الطبية انتظار 3 أيام إضافية، قبل إجراء التخطيط الخاص بالقلب للعناصر الكروية التي شفيت من الفيروس، ثم الترخيص لهم بالعودة للتداريب، تأهبا لاستئناف منافسات البطولة التي توقفت اضطرار لفسح المجال أمام الأندية، لخوض مؤجلاتها بسبب"كورونا".

وكان الفريق الرباطي قد أعلن في 25 غشت الماضي إيجابية الاختبارات بالنسبة لـ10 لاعبين و3 أفراد من الأطقم المشرفة، ضمنهم طبيب الفريق أمين الدغمي.

هذا وسبق للمدرب مصطفى الخلفي إقامة حصص تدريبية للاعبين الغير المصابين، بعد إعادة الاختبارات لأزيد من 100 عنصرا ضمنهم الفريق الأول، وجميع المؤطرين بالمركز الرياضي، والمستخدمين والأطقم الطبية والإدارية.

يُشار، إلى أن جامعة الكرة والعصبة قد فرضت عزل الأندية الوطنية داخل الوحدات الفندقية، إلى حين إنتهاء الموسم الكروي الجاري، بعد ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد 19" دااخل الدوري، ما تسبب في تأجيل عدد هام من اللقاءات الكروية، وتمديد فترة المنافسات بعد أن كان مقررا إنهاء البطولة منتصف شهر شتنبر الجاري.