وجه نادي الرجاء الرياضي رسالة احتجاج إلى العصبة الاحترافية لكرة القدم، قبل ساعات، بسبب تأجيل مباراته أمام سريع واد زم للمرة الثالثة، بعد أن أعلن الأخير إصابة 8 عناصر من صفوفه بفيروس "كورونا"، قبل يوم واحد من مؤجل الجولة 22 الذي كان مرتقبا أن يجمع الناديين، اليوم الأربعاء، على أرضية مركب محمد الخامس.
وطالب فريق الرجاء الرياضي الجهاز الكروي، اختيار تاريخ جديد للمباراة أمام سريع واد زم، قبل خوض مؤجل الجولة الـ24 أمام الدفاع الحسني الجديدي، علما أن العصبة الاحترافية اختارت تاريخ 27 شتنبر لإقامة اللقاء الكروي، بعد قرار السلطات المحلية القاضي بفرض العزل الصحي لمكونات نادي سريع واد زم، بعد إعلان ارتفاع الإصابات بالفيروس.
إدارة الرجاء الرياضي، شددت في بلاغها أنها ستسلك جميع السبل القانونية للدفاع عن مصالح النادي، فيما يخص بشق البرمجة، علماً أنها المرة الثانية التي يحتج فيها المسؤولون على العصبة خلال أسبوع، بسبب لجنة البرمجة.
ومرت علاقة نادي الرجاء الرياضي والعصبة الاحترافية لكرة القدم بتوتر كبير منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، حيث سبق لإدارة "النسور الخضر" رفض خوض مباراة مبرمجة في يناير الماضي، بسبب التزامات قارية وعربية، وهو ما نقل خلاف الطرفين إلى طاولة لجنة التأديب التابعة لجامعة الكرة، والتي استغرقت 7 أشهر لحل النزاع، والحكم لصالح الفريق بإعادة برمجة المواجهة، وعدم اعتبار عدم حضور الرجاء انسحاباً.
يشار، إلى أن الأندية الوطنية دخلت إلى عزل بالفنادق إلى حين إتمام الموسم الجاري، بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في صفوفها، وتأجيل عدد كبير من المباريات بالأسابيع الأخيرة، بقرار من السلطات المحلية، التي تواكب منح التراخيص للأندية وتلزمها بنتائج كشوفات سلبية قبل يومين من الموعد المحدد للقاءات الكروية.