قدم وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، اليوم الخميس، أعضاء طاقمه المساعد، بعد التغييرات التي عرفتها تشكيلة مساعديه الأساسية، بعد تقديم مدربين لاستقالتهم، خلال فترة توقف المنافسات الكروية، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
حاليلوزيتش، أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها عبر "الفيديو"، بأنه لم يستطع الإبقاء على المساعدين الذين اشتغل معهم خلال تجارب سابقة ولسنوات، لاعتبارات عديدة، أبرزها إلزام جامعة الكرة أعضاء الطاقم التقني بنقل مقر إقامتهم إلى مدينة الرباط، والاشتغال بشكل مستمر من مركز محمد السادس لكرة القدم.
واختار الناخب الوطني، الفرنسي ستيفان جيلي، لشغل منصب المدرب المساعد الأول خلفا للاندري شوفان، الذي غادر المغرب منذ مارس لقضاء فترة الحجر الصحي ببلده، قبل أن يتوصل بعرض من منتخب فرنسا للشبان، دفعه إلى الاعتذار عن إتمام المغامرة مع "أسود الأطلس" وحاليلوزيتش.
هذا ولم يطرأ أي تغيير بالنسبة للمساعد الثاني، حيث يواصل مصطفى حجي مهامه رفقة الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بعد أن اشتغل سابقاً مع المدربين المتعاقبين على قيادة النخبة الوطنية، ويتعلق الأمر بالزاكي بادو، والفرنسي هيرفي رونار.
بالنسبة لمدربي حراس المرمى، فقد تم تعيين الثنائي لوران اغمون و مصطفى الشادلي، للإشراف على تداريب حراس مرمى المنتخب الوطني المغربي، بعد رحيل الفرنسي كريستوف، الذي أعلن نادي أولمبيك ليون في يونيو الماضي تعاقده معه.
هذا وواصل موسى الحبشي، المسؤول عن التحليل عبر الفيديو مهامه رفقة حاليلوزيتش، وهو الاختصاص الذي شغله في مشواره رفقة أبرز منتخبات وأندية أوروبا، من بينها بلجيكا خلال نهائيات كأس العالم ‘‘روسيا 2019‘‘.
يشار، إلى أن حاليلوزيتش سيعلن في ندوته الصحفية لليوم عن القائمة النهائية التي اختارها للدخول في معسكر تدريبي بداية من الأحد المقبل، والذي يعرف إقامة مباراتين وديتين أمام منتخب السنغال والكونغو الديمقراطية، تأهباً للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المجموعة، عبر تصفيات كأس إفريقيا للأمم، وأيضا الاقصائيات المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022".