يستعد البرلمان لافتتاح دورته الأولى يوم الجمعة 9 أكتوبر الجاري، لأول مرة في ظل أوضاع استثنائية بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وكشفت مصادر برلمانية مطلعة لـ"تيلكيل عربي" أن رئاسة مجلس النواب لازالت تنتظر اتصالات الديوان الملكي من أجل الترتيب لجلسة الافتتاح التي سيترأسها الملك محمد السادس طبقا للفصل 65 من الدستور.
وأوضحت المصادر أن مجلس النواب وضع أمامه عددا من السيناريوهات بشأن حضور البرلمانيين لمتابعة الخطاب الملكي من بينها، امكانية الاقتصار على حضور رؤساء الفرق بمجلسي البرلمان فقط، أو توسيع دائرة الحضور مع ضرورة اجراء اختبار كشف فيروس كورونا، إلا أن هذه السيناريوهات تظل مجرد "تخمينات" في انتظار ما سيقرره الديوان الملكي.
ودأب البرلمانيون على حضور افتتاح الدورة الأولى للبرلمان ومتابعة الخطاب الملكي.
ويلزم النظام الداخلي لمجلس النواب والمستشارين البرلمانيين بحضور جلسة الافتتاح مرتدين اللباس الوطني.
وكان البرلمان قد قلص من عدد حضور أعضائه في جلسات اللجان الدائمة والجلسات التشريعية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، كما اعتمد مجلس المستشارين تقنية التصويت عن بعد لتمكين أعضائه من أداء واجبهم.