قررت 55 هيئة ومنظمة مغربية تنظيم وقفة  احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم الأحد29 نونبر 2020 على الخامسة مساء  أمام مبنى  البرلمان بالرباط.

وتأتي هذه الوقفة،بحسب المنظمين في ظل "المؤامرات المستمرة  التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، من طرف الإمبريالية الأمريكية والصهيونية والأنظمة الاستبدادية العربية، والتي تروم الالتفاف على الحقوق  العادلة والمشروعة  للشعب الفلسطيني، في تقرير المصير، و الاستقلال من الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني ، وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس"

كما تأتي من  أجل "التصدي المشترك لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب التي تشهدها بلادنا"

واختار المنظمون للوقفة شعار "لنستمر جميعا في نصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع"، وذلك  للتعبير عن الموقف الثابت للشعب المغربي في اعتباره القضية الفلسطينية  قضية وطنية، ومن أجل المطالبة بإخراج مقترح قانون تجريم التطبيع من رفوف البرلمان، والضغط من أجل المصادقة عليه.

ودعا المنظمون كل القوى السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية  والشبابية والجمعوية وعموم المناضلات والمناضلين المناصرين للقضية الفلسطينية إلى المشاركة المكتفة في هذه الوقفة.

واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1977

 ويقام يوم 29 من نونبر كل سنة، وهو التاريخ الذي اتخذت فيه الأمم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين إلى دولتين.

ويتم الاحتفال بهذا اليوم رسميا في أروقة الأمم المتحدة، ويشكل مناسبة لتسليط الضوء على المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.