الداخلية تواصل تعبئة مصالحها لمواجهة انعكاسات موجة البرد

تيل كيل عربي

أفادت نشرة خاصة لمديرية الأرصاد الجوية الوطنية صباح اليوم الخميس 3 دجنبر، أن مجموعة من النطاق سوف تشهد ابتداء من يوم غد الجمعة 4 دجنبر، موجة برد وتساقطات ثلجية، ما يفرض على السلطات الرفع من درجة اليقظة والتدخلات لمواجهة انعكاسات تغير أحوال الطقس، خاصة على الفئات الهشة.

وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الخميس من وزارة الداخلية، تواصل لجن اليقظة والتتبع في مجموعة من العمالات والأقاليم، تحضيراتها لمواجهة موجة البرد وتساقط الثلوج.

وهمت آخر اللقاءات التي عقدتها مختلف المصالح المتدخلة في هذا النطاق، عمالات وأقاليم شفشاون وبني ملال وأزيلال والحوز.

الحوز

عقدت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم الحوز، يوم أمس الأربعاء بمقر عمالة الإقليم بتحناوت، اجتماعها الثاني لتدارس الإجراءات والتدخلات الاستعجالية الرامية إلى التخفيف من تداعيات التقلبات المناخية التي عرفها الإقليم مؤخرا، وتأثير موجة البرد على الساكنة المحلية بالمناطق الجبلية النائية.

وتم خلال الاجتماع تشخيص الوضعية وإحصاء الدواوير المعنية بموجة البرد التي بلغ عددها 81 دوارا، موزعة على 18 جماعة ترابية تتواجد على ارتفاع ما بين 1500 م و2700 م.

وتصل الكثافة السكانية بهذه الدواوير إلى 40056 نسمة بـ6652 أسرة من بينها 14837 طفل و4361 مسن، مع إحصاء 366 امرأة حامل من المرتقب أن يضعن بالفترة الشتوية والتي سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح، وكذا إحصاء 363 شخص ممن يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية طول الفترة السالفة الذكر.

ولتقوية الشبكة الطرقية بالمناطق المهددة بموجة البرد وفك العزلة عنها، تم إنجاز 04 مشاريع بـ130,9 مليون درهم، واطلاق وبرمجة 07 مشاريع لإنشاء الطرق القروية بغلاف مالي يقدر بـ341 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية.

وموازاة مع ذلك، وفرت اللجنة الإقليمية مجموعة من الآليات والمعدات بلغ عددها 135 للتدخلات الاستعجالية لفتح الطرقات والمسالك، بالإضافة إلى توفر 76 سيارة إسعاف لضمان تدخلات ناجعة وفعالة في حينها.

كما وضعت المصالح المركزية لوزارة الداخلية 17 هاتفا خلويا مرتبطا بالأقمار الإصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال، وذلك بهدف تأمين الاتصال والتنسيق المستمر مع اللجنة الإقليمية، كما تم تجهيز 47 مركز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن طوال الفترة الشتوية.

وسعيا من اللجنة الإقليمية لليقظة لتتبع الوضع الصحي للساكنة، سيتم في هذا الإطار تنظيم تسع قوافل طبية و149 زيارة ميدانية من الوحدات الطبية المتنقلة لدواوير المهددة بموجة البرد للاستفادة من الفحوصات الطبية والأدوية، وتتبع الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة تستوجب حالتهم رعاية طبية خاصة.

ولدعم القطاع الصحي تم اقتناء سياراتي إسعاف بمبلغ 1.48 مليون درهم، كما تم إطلاق وبرمجة 03 مشاريع تهم توسعة دار الامومة بأمزميز بمبلغ مالي يقدر بـ0،5 مليون درهم، تجهيز المركز الصحي ودار الولادة بأوريكة بمبلغ مالي يناهز 0،75 مليون درهم، اقتناء سيارتي إسعاف بمبلغ مالي يراوح 0،9 مليون درهم.

ونظرا للحاجيات الملحة للساكنة من وسائل التدفئة ستعمل اللجنة الإقليمية على تعبئة أفران التدفئة وخشب التدفئة ستوزع على المؤسسات التعليمية والساكنة بالمناطق المهددة بموجة البرد.

وللتخفيف على الساكنة الهشة من آثار موجة البرد، سيتم توزيع حصص مكونة من مواد غذائية وأغطية.

أزيلال

عقدت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم أزيلال يوم أمس الأربعاء، اجتماعا موسعا خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية التي تهدف إلى مواجهة آثار موجة البرد، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية.

واعتمد إقليم أزيلال مخطط عمل بتنسيق مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والمياه يرتكز على جمع ومعالجة ونشر المعلومات التي تم جمعها من مراكز التنسيق المتقدمة المتعلقة بالطرق والمسالك المقطوعة بعد تساقط الثلوج من أجل تعبئة الموارد المادية والبشرية اللازمة لإعادة فتح هذه الطرق وفك العزلة عن الساكنة.

وبحسب عرض قدمه قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة الإقليم، فإن مخطط العمل لتدبير مخاطر "موجة البرد " بأزيلال برسم موسم الشتاء 2020-2021 يتضمن أولا تحيين المعطيات المتعلقة بالمناطق المهددة وتحديد موقعها على الخريطة بتعاون وثيق مع السلطات المحلية المعنية وممثلي لجان التدخل الجهوية والمحلية.

في هذا السياق تم إحصاء 397 دوارا تابعا لما مجموعه 25 جماعة ترابية بساكنة تبلغ 155 ألف و740 نسمة أي أزيد من 27 ألف أسرة معنية مباشرة بتدبير موجة البرد،

كما يتعلق الأمر بتفعيل مراكز القيادة المتقدمة بالإضافة إلى مركز القيادة الإقليمية الذي يضمن الربط الوثيق مع مركز اليقظة والتنسيق المركزي. ووضع أسطول للتدخل لهذا الغرض يتكون من 42 آلية بمجموع تراب الإقليم.

وتضطلع مختلف اللجان التي تم تشكيلها بمهمة القيام بزيارات إلى الدواوير المعنية ، والإبقاء على اتصال دائم مع السكان المستهدفين، بالإضافة إلى جرد التجهيزات والمعدات العمومية والخاصة المناسبة لإزالة الثلوج من الطرق والمسالك والمراقبة المنتظمة لتطور الوضع والمراقبة المنتظمة لتوقعات الأرصاد الجوية، لتكون على علم بتقدم عمليات الإغاثة بالإضافة إلى التتبع الدقيق لتطور الوضع حسب الظروف المناخية.

وبحسب قسم التجهيز والتعمير والبيئة بعمالة الإقليم فمن المقرر أن تتم تعبئة أسطول كبير يتكون من 44 آلية بمجموع الإقليم لفتح الطرق والمسالك في حالة تساقط الثلوج ، وتعزيز الفرق التقنية لإعادة التيار الكهربائي في حالة انقطاع أو إصلاح أعمدة الكهرباء المتساقطة.

وفي ما يتعلق بالتدابير الصحية المقررة، اتخذ إقليم أزيلال التدابير اللازمة بتشاور مع المندوبية الإقليمية للصحة من أجل تعبئة الفرق الطبية وشبه الطبية اللازمة لضمان تزويد المراكز الصحية والمستوصفات بالأدوية اللازمة لمواجهة الانخفاض الكبير في درجات الحرارة .

وقد تم إحصاء ما مجموعه 1867 من النساء الحوامل تابعة إلى 25 جماعة في جميع المناطق التي همتها التساقطات الثلجية بالإقليم، وسيتم التكفل بهن مسبقا على مستوى "دار الأمومة" ومراكز صحية أخرى مخصصة لهذا الغرض كما سيتم تتبع حالاتهن الصحية بشكل دقيق لحين الوضع.

وفيما يتعلق بالقوافل الطبية، سيتم تنظيمها لتوفير الاستشارات الطبية وتزويد المرضى بالأدوية اللازمة وفحص الحوامل.

ومن المقرر أيضا في إطار هذه القوافل الطبية إجراء عملية تلقيح للأطفال دون سن الخامسة والنساء في سن الإنجاب والأشخاص المسنين (أكثر من 65 عاما) بلقاح ضد الأنفلونزا الموسمية.

بالإضافة إلى ذلك ، قامت السلطات الإقليمبة برسم هذه السنة بتعبئة حوالي 48 طبيبا وما لا يقل عن 114 ممرضا وتقنيا في المجال الصحي في حوالي 28 مؤسسة صحية معنية بتدبير موجة البرد. وبرمجت المندوبية الإقليمية للصحة تنظيم 114 حملة طبية ونشر أكثر من 16 حملة مصغرة متنقلة إضافة إلى مهمات من المنتظر أن يقوم بها الطاقم الطبي للمندوبية إلى المناطق المتضررة.

وعلى الصعيد التعليمي ، قامت السلطات المحلية بالإقليم بتوزيع وتجديد الأغطية بعدد من داخليات المؤسسات التعليمية ، وتزويد المقاصف المدرسية والمدارس الداخلية بكميات كافية من المواد الغذائية وحطب التدفئة.

كما حثت السلطات مديري المدارس على استئناف الحصص الضائعة بسبب الاضطرابات المناخية ومراقبة الغياب والحالة الصحية للتلاميذ. وفي ما يتعلق بالأشخاص بدون مأوى ستعمل إدارة التعاون الوطني بتعاون مع السلطات المحلية على تعبئة طاقة إيوائية من 30 سريرا.

بني ملال

ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب لهبيل يوم أمس الأربعاء اجتماعا موسعا لتدارس الاستعدادات الاستباقية لمواجهة موجة البرد بالإقليم.

وخصص هذا الاجتماع لتقييم كافة الإجراءات المتخذة من طرف جميع المتدخلين المعنيين للتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة المتضررة بإقليم بني ملال، ومناقشة كل الاكراهات المتعلقة بتفعيل هذه الإجراءات، خاصة في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب جائحة "كوفيد-19".

وفي ما يتعلق بالمناطق المهددة بموجة البرد بإقليم بني ملال، أشار خطيب الهبيل إلى أن الدواوير والتجمعات السكنية المستهدفة، التي تقدر بحوالي 75 دوار وتجمع سكني تنتمي لتسع جماعات ترابية، كلها تقع في مناطق تتميز بوعورة التضاريس وبقساوة المناخ، مما يجعلها مهددة بالعزلة في فصل الشتاء بسبب تساقط الثلوج.

ودعا الى مضاعفة الجهود لتتبع حالة النساء الحوامل القاطنات بالدواوير التي يمكن أن تتعرض للعزلة، وتوفير الأغطية بالداخليات ودور الطالب وإيواء الأشخاص بدون مأوى في أماكن آمنة، وإعداد برنامج لتوزيع المؤن الغذائية والأغطية على الأسر المتواجدة في الدواوير والمناطق المهددة بالعزلة والمعرضة للضرر خلال فصل الشتاء، وتوفير الأعلاف للماشية بهذه المناطق.

وخلال هذا الاجتماع استعرض رؤساء المصالح المعنية الخطوط العريضة لبرامج التدخل التي اعتمدتها مصالحهم والتي تتميز بطابع الاستباقية والتنسيق مع باقي الفرقاء المعنيين.

وأوضحوا أن هذه البرامج همت تعزيز الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية الأقرب لساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، وتعبئة عدد من الآليات المختصة بإزاحة الثلوج وتوفير الموارد البشرية اللازمة لذلك، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلج، وكذا إيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم.

كما عرف هذا الاجتماع عدة تدخلات لرؤساء الجماعات الترابية، التي تمحورت أغلبها حول القضايا المتعلقة بظروف فك العزلة عن الساكنة وتوفير العلف للماشية وايواء المشردين، معبرين عن استعداد جماعاتهم للمساهمة في الجهود المبذولة للتخفيف من آثار موجة البرد.

شفشاون

ترأس عامل إقليم شفشاون، محمد علمي ودان، يوم أمس الأربعاء، اجتماعا خصص لتقديم ومناقشة الإجراءات الاستباقية المتخذة بهدف التخفيف من آثار موجة البرد على السكان خلال فصل الشتاء 2020 – 2021.

وتخلل هذا الاجتماع تقديم عروض مفصلة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة موجة البرد، قدمها على الخصوص باشا مدينة شفشاون ورؤساء دوائر باب برد وباب تازة وبني أحمد وبوحمد وأسيفان والجبهة، والمديرون الإقليميون للتجهيز والصحة والتعاون الوطني ورئيس مجموعة الجماعات الترابية.

وركزت العروض المقدمة على الإجراءات المتخذة لتحديث البيانات المتعلقة بعدد النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص دون مأوى والمحتاجين على مستوى مختلف الجماعات، وكذا تحديد الوسائل اللازمة لمساعدة السكان المحليين في هذه الفترة شديدة البرودة.

وعبأت التجهيز الوسائل اللوجستيكية المستخدمة في عمليات إزالة الثلوج واستئناف حركة المرور من أجل ضمان انسيابية الجولان على الطرق المغطاة بالثلوج، ولاسيما على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاون والحسيمة، والطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين تطوان والحسيمة.

تاوريرت

وعقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بتاوريرت،  يوم أمس الأربعاء، اجتماعا خصص لتقديم وتتبع التحضيرات والتدابير الاستباقية المتخذة لمواجهة موجة البرد وتساقط الثلوج خلال فصل الشتاء.

وقال عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر خلال الاجتماع، إن عمليات التدخل تهم 13 دوارا، تضم حوالي 1270 أسرة تتواجد بالمناطق التي تقع على علو أزيد من 1500 متر، مشيرا إلى أن هذه الدواوير توجد بخمس جماعات قروية هي تنشرفي (6 دواوير)، العاطف (3 دواوير)، وأولاد امحمد (دوار واحد) و سيدي علي بلقاسم (2 دواوير)، وسيدي لحسن (دوار واحد).

وأبرز أن إعداد خطة العمل المذكورة أخذ بعين الاعتبار الوضعية الحالية التي يمر منها العالم والمغرب بشكل خاص، والتي تتسم بجهود التصدي لجائحة "كورونا" المستجد.

ومن بين التدابير الواردة في المخطط الإقليمي، أشار عامل الإقليم إلى تعبئة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية، سواء التابعة للقطاع العام أو الخاص، وتحيين وتقييم قاعدة المعطيات السوسيو - اقتصادية للمناطق المعنية بموجة البرد، وإحصاء النساء الحوامل والأشخاص بدون مأوى قار وأماكن الإيواء، وتهيئة أماكن هبوط المروحيات.

كما تشمل هذه التدابير إحصاء الحاجيات من المواد الغذائية بالنسبة للدواوير المعنية (في حالة انقطاع الطرق)، والحاجيات من المواد الغذائية ومن الأغطية بدور الأيتام، ودور الولادة ودور الطالب من أجل تلبيتها خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى تعبئة معدات وآليات إزاحة الثلوج ووسائل الاتصال من أجل ضمان سرعة وفعالية التدخلات.

وشدد عامل الإقليم بالمناسبة على ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة من أجل تقديم المساعدة للمواطنين القاطنين بالمناطق التي تشهد تساقطاث ثلجية والتخفيف من آثار موجة البرد، بروح من المسؤولية ووفق مقاربة استباقية ومنهجية فعالة تقوم على التتبع المستمر والتضامن والقرب من المواطنين.

إثر ذلك، تم تقديم عروض من قبل رئيس قسم الشؤون العامة وممثلي على الخصوص الوقاية المدنية والأرصاد الجوية الوطنية، وقطاعات التجهيز والصحة والفلاحة، همت تدخلات هذه المصالح في إطار مخطط العمل الإقليمي.

وحسب هذه العروض، فإن الدواوير الـ 13 المعنية تضم ما مجموعه 7305 نسمة، ضمنها 7 نساء حوامل، فيما تم تكليف 14 عونا للسلطة بتتبع الوضعية على الأرض. وفي ما يتعلق بالأشخاص بدون مأوى الذي يبلغ عددهم 46 شخصا، فسيتم إيواؤهم والتكفل بهم بثلاث مؤسسات، اثنان منها توجدان بمدينة تاوريرت ، فيما الثالثة بمدينة العيون سيدي ملوك.

وبهدف ضمان السير الجيد لعمليات إزاحة الثلوج عن الطرق والمسالك، فقد تمت تعبئة العديد من الوسائل اللوجستيكية والآليات (19 في المجموع).

وبخصوص قطاع الصحة، فقد تمت تعبئة 38 سيارة إسعاف وطاقم طبي مكون على الخصوص من أطباء وممرضين وصيدلانيين ومنشطي البرامج الصحية، وبرمجة 50 وحدة متنقلة و 8 قوافل طبية، وفي في إطار "عملية رعاية" الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المناطق المهددة بموجة البرد وتساقط الثلوج.

من جهة أخرى، تمت تهيئة خمسة أماكن لهبوط المروحيات لاستعمالها في حالة الضرورة، بينما سيتم توزيع كميات من الشعير المدعم على الفلاحين للحفاظ على ماشيتهم.