ظهرت 14 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف نادي المغرب الفاسي، قبل ساعات فقط من مباراته بكأس العرش أمام النادي المكناسي، اليوم الأربعاء، برسم منافسات إقصائيات كأس العرش، وهو ما دفع الإدارة إلى إعادة الاختبارات مجدداً وبشكل سريع لجميع مكوناته لإنهاء الشكوك.

ولم تمر أيام قليلة فقط على ظهور 12 حالة إيجابية في صفوف العائد إلى قسم الأضواء، ضمنها المُدرب عبد اللطيف جريندو، وعدد من الأسماء الأساسية، حتى عاد الفيروس ليقتحم مجدداً قلعة "النمور الصفر"، وتوضح نتائج الاختبارات الحديثة وجود عدد كبير من الإصابات، تشمل أيضا أسماء كروية عانت سابقا من الفيروس.

ويرتقب أن تتوصل إدارة "الماص" ظهر اليوم على أبعد تقدير، بالنتائج الجديد للفحص الثاني الذي أخضعت له المجموعة، للحسم في قائمة مباراة "الكوديم"، وأيضاً إنهاء الشكوك حول العدد الكبير من الإصابات الذي ضرب النادي في أقل من 3 أسابيع.

وتفرض جامعة الكرة على أندية بطولة القسم الوطني الأول والثاني، الإدلاء بنتائج الاختبارات كل 15 يوماً، تؤكد سلامة العناصر الكروية من الفيروس قبل مباريات الدوري أو مسابقة كأس العرش، كما تم إلغاء خيار طلب تأجيل المباريات بغض النظر عن عدد الإصابات داخل صفوف الفرق، عكس الموسم السابق.

يُشار، إلى أن اللاعبين المصابين بـ"كورونا" قد خضعوا لفحص دقيق لعضلة القلب قبل انطلاق المُنافسات الرسمية، للتأكد من عدم وجود أي ضرر ألحقه الفيروس بهم بعد التعافي، كما تم إعداد ملفات صحية خاصة بهم، تم الإطلاع عليها من قبل لجنة طبية، قبل التأشير على عودتهم إلى المُنافسات الكروية.