لم يقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في خرجته اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين أي جديد بشأن تسلم المغرب للقاح "سينوفارم" الصيني ضد فيروس "كورونا" المستجد.
ولم يقدم رئيس الحكومة أي جديد بشأن التوصل باللقاح، حيث اكتفى بالتأكيد على استعداد الحكومة لاطلاق عملية التلقيح فور التوصل باللقاح.
وقال رئيس الحكومة إن الطلب على التلقيح يفوق العرض، مشيرا إلى أن القدرة الانتاجية للقاح محدودة مقارنة مع الطلبات .
وأضاف " الدول المصنعة هي أول من يستفيد، وعندنا أمل أن نحصل على اللقاح في المراحل المقبلة"، مؤكدا أن البعض لجأ الى المضاربة من أجل اقتناء اللقاح.
وتابع رئيس الحكومة "حينما تبدأ المضاربة، فإن من يملك المال هو الذي يقتني أولا".
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على أن المغرب حرص على التموقع مبكرا في السوق الدولية من أجل اقتناء اللقاح عبر المفاوضات التي اشرفت عليها وزارة الخارجية والصحة"، مشيرا إلى أن اتفاقية التعاون مع "سينوفارم" تشمل نقل التكنولوجيا والمشاركة في الابحاث السريرية وضمان ولوج اللقاح للقارة الأفريقية.
وأوضح العثماني أن اللجنة العلمية صادقت على اقتناء لقاح سينوفارم وأسترازنيكا، نظرا لسهولة تخزينهما مقابل بعض اللقاحات التي تحتاج الى ناقص 70 درجة، وهو ما يستدعي امكانيات لوجيستيكية ضخمة يصعب توفيرها.
وشدد رئيس الحكومة أن الحكومة رصدت الامكانيات المالية الكافية لضمان مجانية هذه العملية، التي ستقوم على أربع مرتكزات هي: الشفافية والتطوع والمجانية والتضامن.