طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشترامية، أثناء اجتماعه الثلاثاء 19 يناير 2021، الحكومةَ بنهج "الوضوح والشفافية إزاء الرأي العام الوطني بخصوص واقع الوضع الصحي ببلادنا ومآلاته المُحتملة".
وبعد أن اتهم الحكومة بـ"الايتخفاف بانتظارات المواطنات والمواطنين"، دعاها إلى "الإفصاح عن الصعوبات التي تعترض إطلاق عملية التلقيح والمبررات التي تقف وراء تأخرها عن مواعيدها المُعلنة"، وذلك، يضيف بلاغ رفاق بنعبد الله " لأجل ضمان شروط التعبئة والثقة، بأفق إنجاح التطعيم المُنتظر والتغلب النهائي على الجائحة، والتفرغ التام لتجاوز تداعياتها الوخيمة، كما يقتضي ذلك احترام قيم المواطَــنَة في التعامل مع مكونات شعبنا".
على صعيدٍ آخر، توقف بيان المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية عند مسألة الاستحقاقات الانتخابية التي يحل موعدها الدستوري خلال هذه السنة، مُستفسِراً الحكومة بخصوص مآل المشاورات المتوقفة منذ منتصف أكتوبر الماضي، والتي كان قد شُرع في إجرائها مع الأحزاب السياسية الوطنية بشأن المنظومة القانونية ذات الصلة.
وطالب بتهيئة كافة الشروط السياسية والقانونية المُفضية إلى إشاعة أجواء الثقة، بأفق ضمان المُشاركة الواسعة باعتبارها مدخلًا لمصداقية المؤسسات المنتخبة. كما ينبغي أن تتوفر لهذه الانتخابات الأجواء الملائمة لخوض نقاشات عمومية واسعة وكافية حول البرامج والبدائل.