"مهمة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني انتهت عند توقيعه اتفاق استئناف العلاقات مع اسرائيل!" هذا ما يظهر من جواب له على سؤال لأسبوعية "الأيام"، التي أجرت معه حوارا هذا الأسبوع.
رئيس الحكومة قال جوابا على سؤال "الأيام" حول التأخر في افتتاح مكتبي الاتصال بالرباط وتل أبيب: "لا علاقة لي بالتدبير الاجرائي لهذا الموضوع".
من جهة أخرى، لم ينف رئيس الحكومة أن الملك كلفه بالتوقيع على اتفاق التطبيع في اللحظة الأخيرة.
واعتبر لعثماني، أن "المهم بهذا الصدد، أن نكون مجندين دائما وراء محمد السادس، وأن نكون في خدمة الدولة المغربية في أية لحظة مفصلية تتطلب منا ذلك".