في أول رد علني له على اقدام عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية تجميد عضويته داخل الحزب ردا على مصادقة المجلس الحكومي على مشروع القانون المتعلق بتقنين الاستعمال الطبي للقنب الهندي قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للحزب " ما قام به عبد الإله بنكيران، نحن نحترمه، وقد آلمنا ما وقع، لكن ذلك لا بنقص من قيمته كأمين عام سابق وقيادي في الحزب"
واعتبر العثماني اليوم السبت خلال حفل نظمه فرع حزب العدالة والتنمية بقلعة السراغنة بمناسبة انضمام عدد من الأعضاء الجدد له أن الجميع يجب ان يحرص على ان يكون جزء من الحل وليس جزء من المشكلة. مشددا على أن الحزب يحترم جميع الآراء، لكنه حزب مؤسسات.
من جهة أخرى، جدد العثماني رفضه لاعتماد آلية احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين بدل عدد الأصوات الصحيحة، واعتبر أن من قاموا بذلك يتحملون المسؤولية أمام التاريخ وأمام الشعب.

وردا على دعوات بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية بمقاطعة الانتخابات، قال العثماني "لن نفرح خصومنا بالانسحاب وسنستمر في مقاومة الاختلالات من أي موقع".
وكان مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قد قرر عقد دورة استثنائية له في 20 مارس الجاري لمناقشة تداعيات تعديل آلية احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، كما سيبث في استقالة رئيسه ادريس الأزمي الادريسي.