رضخ مدرب الرجاء الرياضي جمال السلامي، لضغوط الجماهير، وأخبر المكتب المسير للنادي، بنيته ترك قيادة دكة البدلاء، مباشرة بعد صافرة نهاية المباراة القادمة أمام نادي "بيراميدز" المصري، برسم دوري مجموعات كأس "الكاف".
ويأتي قرار السلامي، بعد تنظيم أنصار الرجاء لوقفة احتجاجية أمام مركب "الوازيس" يوم الأحد الماضي، طالبوا خلالها بتقديم المكتب المسير والمدرب لاستقالتهم.
وأخبر السلامي إدارة الرجاء بقراره، يوم أمس الاثنين 29 مارس، مباشرة بعدة اجتماع مطول للمكتب المسير، والذي عرف أيضا تقديم رئيس الرجاء رشيد الأندلسي لاستقالته، والتي تم رفضها.
ويعيش الرجاء الرياضي على وقع أزمة مالية خانقة، منذ سنوات، حرمته من القيام بانتدابات طالب بها الجمهور، كما تفاقم مديونته وحجم المستحقات العالقة لصالح مجموعة من الأشخاص والمؤسسات، ومن بينهم مدربهم الأسبق محمد فاخر، بالإضافة إلى أجور ومنح توقيعه عدد من لاعبيه.
وخرج المدرب فاخر مساء يوم أمس الاثنين، على أمواج راديو "مارس"، بمجموعة من التصريحات، أبرزها "نفيه توصله بأي شطر من مستحقاته العالقة بذمة الرجاء، عكس ما صرح به رئيسه".
كما كشف فاخر أنه "كان السبب وراء الترخيص للرجاء بلعب مسابقة كأس (الكاف)، بعدما قبل تأجيل سداد مستحقاته المالية".
وطالب فاخر أعضاء مكتب الرجاء الرياضي بالمساهمة المالية مع النادي، وصرح أنه سيكون أو المساهمين بمبلغ 100 مليون سنتيم.