اعتذر وليد الركراكي، المُدرب السابق للفتح الرباطي، عن مناقشة أي تفاصيل قد تعيده مجدداً إلى منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وتحديداً تدريب نادي الرجاء الرياضي خلفا لجمال السلامي، الذي قدم استقالته بضغط من الجماهير.

وحسب مصدر قريب من وليد الركراكي، فإن الأخير قدم اعتذاره إلى أحد الرؤساء السابقين للرجاء الرياضي، والذي تواصل معه بداية الأسبوع، لاستفساره بشأن استعداده لقيادة "النسور الخضر"، والعودة للدوري بعد أزيد من سنة على انتقاله لقطر لتدريب الدحيل.

المصدر ذاته، شدد على أن وليد الركراكي تكوينا يخوضه المدرب في قطر، كان أبرز الأسباب التي جعلته يعتذر عن العروض القادمة من البطولة خلال الفترة الأخيرة، ضمنها الرجاء، كما أن انتقال عائلته وإبنيه من فرنسا لإتمام دراستهما بقطر، عامل ثاني لم يسمح للمدرب بمغادرة الدوحة حالياً، إلى حين إنتهاء السنة الدراسية على الأقل.

وبالرغم من أن المسؤولين داخل الرجاء الرياضي، فضلوا التكتم على مفاوضات مبكرة مع الركراكي، إلا أن مصدر "تيلكيل عربي" أكد وجود تواصل بين الطرفين، قبل أن يغلق وليد الركراكي الباب أمام العرض، لاعتبارات عائلية، خصوصاً وأن أفراد أسرته انتقلوا حديثا إلى قطر، بعد أن عاشوا لسنوات في فرنسا، وحتى عند تقلد المدرب مهمة قيادة الفتح، كانوا يترددون بشكل شهري لزيارته.

يشار، إلى أن الرجاء الرياضي ليس النادي الوحيد الذي تواصل مع وليد الركراكي، بل سبقه إلى ذلك مسؤولو عن الجيش الملكي، وأيضاً الوداد الذي كان له تواصل عبر أحد الوكلاء معه، قبل فترة.