جدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رفضه التراجع عن تجميد عضويته داخل هياكل الحزب، رغم محاولات عدد من أعضاء الحزب ثنيه عن ذلك.
بنكيران، أكد في لقاء أمس الأحد مع أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية أنه مصر على عدم التراجع عن تجميد عضويته، معتبرا أن الأسباب التي دفعته لذلك معروفة.
مصدر حضر اللقاء، كشف لـ"تيلكيل عربي" أن بنكيران جدد تأكيده على الانسحاب من الحزب نهائيا إذا ما صوت برلمانيو العدالة والتنمية بالايجاب على مشروع تقنين الاستعمال الطبي للقنب الهندي.
من جهة أخرى، أكد بنكيران أن المهم بالنسبة لأعضاء حزب العدالة والتنمية هو التشبث بمبادئهم ومرجعيتهم وليس الحصول على مقاعد في البرلمان أو في الحكومة. مشددا على أنه ليس مهما الموقع الذي سيحتله الحزب بعد الانتخابات المقبلة.
وكان بنكيران قد رفض التراجع عن تجميد عضويته داخل الحزب، رغم قيام لجنة من المجلس الوطني للحزب بزيارته، ودعوته للتراجع عن تجميدها.
مقابل ذلك، كان بنكيران قد أعلن تراجعه عن قطع علاقته مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، و عدد من وزراء الحزب على رأسهم مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، وذلك بعدما أعلن مقاطعتهم ردا على موافقتهم على تمرير مشروع القانون المتعلق بالاستعمال الطبي للقنب الهندي داخل المجلس الحكومي.
وجاء تراجع بنكيران بتدخل من عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح.